أخِي رَبيع. تُوفِّي ﵀: في جُمادي الآخرة سَنة ثمان وثلاثِ مائةٍ.
المصَحّح عنهُ في النّسب عن غير أحمد.
٥٣٨ - سَعْد بن سَعِيد: من أهْل وَشْقة؛ يُكَنَّى: أبا عُثْمان.
سَمِع: من مُحَمَّد بن يًوسف بن مطْرُوح، وآبن مُزيْن، وحدَّث. روَى عنه سعيد بن فَحْلُون. وتُوفِّي: سنة ستٍ وثلاثِ مائةٍ. ذكر بَعْض ذلِك: آبن سعْد.
٥٣٩ - سَعْد بن جابر بن موسى الكَلاَعيّ: من أهْل إشبيليَّة؛ يُكَنَّى: أبا إسحاق. قرأ بمصر على أحْمد بن سَعِيد، وأحمد بن هِلال، وأبي بَكر القبَّاب. تُوفِّي: سنة أربْع وعشرين ومائتين (كذا وقَعَ في الأم فخرج إليه (١ (.
هُو أخو سَعِيد بن جَابِر رحل مع أخيه فسَمِع من النَّسائي، والدولابيّ وغيرهما. وقَرَأ القرآن بمصر وأتقنَه؛ ثمّ آنصرف إلى أشبيليّة فكان يُسْتَقْدَم إلى قُرْطُبَة كلِّ عَام من شَهْر رَمَضان لِلقيام.
أخْبرني عنهُ عَبَّاس بن أصْبَغ. وقال الرَّازيّ: تُوفِّي: سنة أربعٍ وعشْرين وثلاثِ مائةٍ.
٥٤٠ - سَعْد بن جُزِيّ: منْ أهْل كُورَة بَلَنْسِيّة؛ يُكَنَّى: أبا عُثْمان. سَمِع: بِقُرْطُبَة ورَحَل إلى المشْرِق رِحلة أقامَ فيها نحو إحدى عشر عامًا. وسَمِعَ سَماعًا كثيرًا. وتُوفِّي ﵀: سَنة ثمان وسَبعين وثلاثِ مائةٍ، أو نحوها.