تعتبر بحق مراكز الثقافة والعلوم الإسلامية ومما لاشك فيه أنه قد استفاد استفادة عظيمتًا تجلت في كثرة مصنفاته التي بلغت ثلاثة مائته وثلاثين مصنفًا في كل فن ومجال.
ثناء العلماء عليه:
قال الإمام الدارقطني – وهو من اقرانه: " ابن شاهين يلج على الخطأ وهو ثقة".
وقال الأزهري: " ثقة، عنده عن البغوي سبعمائته جزء".
وقال ابن الفوارس بن أبي الفوارس: "ثقةإمام صنف مالم يصنفه أحد".
وقال بن ماكولا: "ثقة مأمون سمع بالشام وفارس والبصرة جمع الأبواب والتراجم وصنف شياءً كثيرًا".
وقال الإمام الذهبي: "الحافظ الإمام المفيد المكثر محدث العراق"١.
مؤلفاته:
أجمع الذين ترجموا له في مؤلفاتهم أنه صاحب تصانيف كثيرة وفي مواضيع مختلفة إلا إننا لم نقف إلا على القليل منها ولم نستطيع الجزم بفقدانها، لأن الأيام كفيلة بإثبات تلك المؤلفات وجودًا وعدمًا. وقد بذلت الجهد في الوقوف على أسماء أو أعيان مؤلفاته فما استطعت الوقوف إلا أقل قليل ولعل في هذا القليل خير كثير.
فمن مصنفاته التي وقفت أسمائها أو أعيانها هي ما يلي:
١ - الإفراد.
٢- الأمالي.
٣- تاريخ أسماء الثقات.
٤- الترغيب في فضائل الأعمال.
_________
١ لمزيد من تفصيلات في ترجمته انظر: مقدمة الترغيب في فضائل الأعمال للدكتور صالح الوعيل.
1 / 24