============================================================
حاربته، فكاتت بينهما وقيعة فتل فيها فولقركون (1) [1017608] ، وبرز فيها نيو بطليوس الى هومنان فجرح بعضهما بعضا. فهلك نيو يطلميوس ونجا هرمنان ثم إن هومنان وبطون [18050) واليريوس [ aذ1rل1] والجيطا [ى صل8 ] أخا(4) برديقا أقبلوا الى محاربة المجدوتيين . فعبأ لمحاربتهم انطغون، فلاقى هومنان، وقد احتفل كل واحد في الاستعداد . فانهزم إذ ذلك هومنان ، ودخل حصنا في تلك الناحية وبعث رسله الى انطبطر يسآله المدد. فلما فهم ذلك انطغون، كف عن محاربته وترك محاصرته خوفا لمعونة اتطبطر . إلا ان هومنان لم يتم له بذلك السلامة ، لأنه استعان بعد ذلك ببعض قواد الاسكندر وأعوانه الذين كان جميع سلاحهم محلي . فلما اقبلوا إليه وصاروا معه، قل استماعهم وطاعتهم له في تعبية الحرب.
فلاقاهم انطنون وهزمهم وانتهب عسكرهم وأصاب جميع متاعهم ونسائهم واولادهم.
وسلبهم كل ما كانوا اكتسبوه مع الاسكتدر. فبعثوا إذ ذلك رسلا إلى انطنون يساألونه ضارعين آن يرد عليهم بعض ما آصاب لم. فأنعم لم آنطغون برد جميع متاعهم إليهم إن هم تلوا هومنان في يديه [12] فبلغ بهم الحزن على ما كان أصيب لهم إلى ان غدروا بأميرهم وأخذوه بعد ان كانوا اتباعه وتحت لوائه . فأقبلوا به مونقا إلى عسكر انطغون . ثم تفرقرا في معسكره احتشاما (0نا من اللوع والعار في (خيانتهم) قاتدهم وغدرهم بد وفي ذلك الزمان، كانست أورديج (a] 3ل7d ] زوج (أريداي ) آمير المقدونيين قد (ارتكبت) فواحش كثيرة مع قسندر ] القائد، وكانت قد اختصة بالقيا (دة) وكانت قد بلغت به الى أشرف درجات السلطان وكان لمكانه منها [..] ولكلفها به (قد) أنل مدائن كثيرة من مدائن المجدونيين - واذ ذلك أقبلت النبيادة، أم الاسكندر الاعظم ، من بلا أبيرة (4) [4605] الى محدونية . ثم أدخلها فيه بلبار [Oae e5rrذ] القائد ، فأرادت أورديج (4) دفعها ثمن (دخول) ملكها، لولا ان اهل مجدونية دخلوا مع (1) ص: فليوكون .
(7) ص: وأخور والتصحيح عن اللاتيني (3 س: ادزرى 9) : ابد پيره: 248
Bogga 250