============================================================
الباب السابع من الجزء الثالث الاسكندر الأعظم ولي لسبع سنين، فصارت سنو الدنيا الى اخر زمان الاسكتدر بن فلبش المجدوني ، الذي قتل داري ملك الفرس: آربعة الاف وثمانمائة وأربعا وستين سنة (4864) وانما نعد له سبع سنين مذ قتل داري. وقد كان ولي قبل ذلك خمس سنين على قبائل [ الرم] الغريقيين مكان ابيه .
ثم إته بعد موت داري، غلب على جميع الأركانيين اللr] والمنديين .[1 وبيناه في تلك الحرب، أقبلت اليه امرأتان من النساء اللائي كان يقال لهن متوتيا (1eda] (1) وهلستريس [ ق38اء عل11d ] . وهن اللواتي كن يقاتلن بلا رجل- وقد تقدم ذكرهن فيما سلف من كتابنا هذا پريدان منه ان يچامعهما ليحملا منه. فلم يسعف طلبتهما، ولا سارع الى إرادتهما.
ثم توجه منها الى الاسترشيين (2) حتى استوعبهم وفرغ منهم .
ثم مضى فتلب على الجنس الذين يدعون ادشبش [805609] وغيرهم من الأجناس الكثيرة من كل من يسكن في احواز جبل قوقاشو [قدهد دكح] وبلد السند. وبني هنالك ايضا مدينة، وسماها باسمه: "الاسكندرية" على نهر طناين 2 (1) ص: فيش اديش والتصحيح عن الأصل اللاتيني (2) في اللاتيخي: البارتين لدلاح ط ، وهم سكان الاقليم الواقع في الجنوب الشرقي من بحر الخزر ويقابله اليم القسم الشمالي من اقليم خراسان في ايران .
234
Bogga 236