وما المرء ما دامت حشاشة نفسه
بمدرك أطراف الخطوب ولا آلي
وقال النابغة الذبياني، وهو جاهلي، يصف المتجردة، وقد دخل على النعمان، ففاجأته، فسقط نصيفها عنها، فغطت وجهها بمعصمها:
أمن آل مية رائح أو مغتدي
عجلان ذا زاد وغير مزود؟
أفد الترحل غير أن ركابنا
لما تزل برحالنا وكأن قد
زعم الغداف بأن رحلتنا غدا
وبذاك خبرنا الغداف الأسود
لا مرحبا بغد ولا أهلا به
Bog aan la aqoon