Taariikh
تأريخ
Baare
أبو القاسم إمامي
Daabacaha
سروش، طهران
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 2000 م
Noocyada
- «أنا خادمك ونفسي ومالي مبذولان لك.» ومضت على ذلك أيام ثم جاءه وخلا به وقال:
- «أيها الموفق قد عرفت مخالفتي للسلطان فى كل ما أعاملك به وأخدمك به ونفسي معرضة بك معه وإن وثقت إلى من نفسك بانه لا تسلمنى وأن تكون الحافظ لها دوني كنت على جملتي فى خدمتك وتولى أمرك. وان كنت تحاول أمرا آخر فاخرج إلى بسرك لأكون بين أن أساعدك عليه أو ان استعفى استعفاء لطيفا أتخلص به.» فقال الموفق له:
- «لك على عهد الله أننى لا أفارق موضعي [96] ولا أخرج منه إلا بأمر سلطاني وما فارقته فى الدفعة الأولى إلا لسوء معاملة أحمد الفراش لى وطلبه نفسي.» فشكره أبو نصر ووثق بهذا الوعد منه وكان يتردد بينه وبين أبى الخطاب فى رسائل يتحملها من كل واحد منهما إلى صاحبه ومضت مدة على هذه الحال. ورتب فى القلعة اللشكرى بن حسان لمانكيمح (كذا) فراسل الموفق يقول له أنت على هذه الصورة ورأى السلطان فيك فاسد وأعداؤك بين يديه كثيرون والأمر الآن فى يدي وأنا آخذك وأخرجك معى إلى الرى فإذا حصلت بها ملكت أمرك وبلغت هناك معما شاع من ذكرك وتحصل فى نفوس الديلم لك أكثر مما بلغته هاهنا.
فقال له:
- «قد عاهدت أبا نصر الركابسلار على ألا أغدر به ولا أفارق موضعي وأسلمه.» فعاود مراسلته وقال له:
Bogga 502