Taariikh
تأريخ
Baare
أبو القاسم إمامي
Daabacaha
سروش، طهران
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 2000 م
Noocyada
وزبيلا وحبلا ينزل فيها وبرد القيد ونقب النقب ونزل الموفق والفراش بعده ليلة النوروز الواقع فى شهر ربيع الآخر يوم الإثنين لليلتين بقيتا منه وقد أعددت له ما يركبه. فركبه وسرنا فلم يصبح إلا ببلاد سابور وخرج الديواني [1] فاستقبله [90] وخدمه.
قال أبو نصر: فلما نزل وسكن جأشه قلت له:
- «قد خلصت وملكت أمرك، إلا أن بهاء الدولة خصمك والبلاد له والناس فى طاعته، واعتقاده فيك الاعتقاد الذي تعرفه. والصواب أن تأخذ لنفسك وتسبق خبرك إلى حيث تأمن فيه من طلب يلحقك.» وقال له الديواني قريبا من هذه المقالة، ووعده أن يسير به حتى يوصله الى أعمال بدر بن حسنويه وأعمال البطيحة، فلم يقبل وقال:
- «بل أراسل الملك واستصلح رأيه.» وراجعناه وبينا له وجه الرأى فيما أشرنا به. فأقام على المخالفة وألزمنى أن أعود الى شيراز واجتمع مع أبى الخطاب واستعلم رأيه له فيما يدبر به أمره. وكتب كتابا الى بهاء الدولة ب:
- «اننى لم أفارق اعتقالك خروجا عن طاعتك ولا عدولا عن استعطافك من تحت قبضتك ولكننى عوملت معاملة طلبت بها نفسي فحملني الإشفاق من تلفها [2] على ما طلبت به خلاصها وها أنا مقيم على ما يرد به أمرك وما أريد إلا رعاية خدمتي فى استبقاء مهجتي» .
Bogga 495