حجر الأزد «١» . وليس من نفس طحا، وإنما هو من قرية قريبة منها، يقال لها:
طحطوط «٢»، فكره أن يقال له: طحطوطىّ، فيظنّ أنه منسوب إلى الضّراط «٣» .
وطحطوط: قرية صغيرة مقدار عشرة أبيات. قال الطحاوى «٤»: كان أول من كتبت عنه العلم المزنىّ، وأخذت بقول الشافعى (رضى الله عنه) . فلما كان بعد سنين، قدم إلينا أحمد بن أبى عمران «٥» قاضيا على مصر، فصحبته، وأخذت بقوله، وكان يتفقه على مذهب الكوفيين، وتركت قولى الأول. فرأيت المزنى «٦» فى المنام، وهو يقول لى: يا أبا جعفر، اعتصبتك «٧» . يا أبا جعفر، اعتصبتك «٨» .
1 / 21