325

Kitaabka Taariikhda

كتاب التأريخ

Daabacaha

دار صادر

Goobta Daabacaadda

بيروت

وقعة حنين

ثم كانت وقعة حنين بلغ رسول الله وهو بمكة أن هوازن قد جمعت بحنين جمعا كثيرا ورئيسهم مالك بن عوف النصري ومعهم دريد ابن الصمة من بني جشم شيخ كبير يتبركون برأيه وساق مالك مع هوازن أموالهم وحرمهم فخرج إليهم رسول الله في جيش عظيم عدتهم اثنا عشر ألفا عشرة آلاف أصحابه الذين فتح بهم مكة وألفان من أهل مكة ممن أسلم طوعا وكرها وأخذ من صفران بن أمية مائة درع وقال

رسول الله ذلك من قولهم وكانت هوازن قد كمنت في الوادي فخرجوا على المسلمين وكان يوما عظيم الخطب وانهزم المسلمون عن رسول الله حتى بقي في عشرة من بني هاشم وقيل تسعة وهم علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن الحارث ونوفل بن الحارث وربيعة بن الحارث وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب والفضل بن العباس وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وقيل أيمن بن أم أيمن

Bogga 62