وله كتاب البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار والذي انتزعه من الإنتصار وضمنه اجتهاداته وأقواله، ومعيار العقول في أصول الفقه وشرحه منهاج الوصول في الأصول، والفائض في علم الفرائض، والمنية والأمل شرح الملل والنحل.
وأيضا الإمام عز الدين بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد بن جبريل بن المؤيد بن أحمد بن يحيى بن يحيى عليه السلام، منح العلم الوافر، فكان يقوم بالتدريس وهو لم يتجاوز بعد سن البلوغ بويع له سنة 880ه ووصلت دعوته إلى مكة المكرمة ودانت له أكثر اليمن، وتسارع إلى بيعته العلماء فجدد الأحكام الإسلامية، والعدالة الإلهية، توفي عليه السلام سنة 900ه وعمره خمس وخمسون سنة. له كتاب كنز الرشاد في الزهد، والمعراج شرح المنهاج، وغيرها ومشهده عليه السلام وكثير من أئمة أهل البيت وفضلائهم في فلله، وأكرمه الله بكرامات عدة منها ما هو مشاهد الآن في مشهده وهي الرائحة الطيبة التي ظهرت من تابوته مثل ما في مشهد إمام اليمن محيي الفرائض والسنن الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام (1).
Bogga 209