الْفَتْح الْمُقِيم بالمزة وَجَاء الْخَبَر بِرُجُوع الْعَسْكَر إِلَى حلب سَابِع عشريه سَافر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قَاضِي عجلون الشَّافِعِي إِلَى الْقَاهِرَة بمرسوم بِسَبَب مَا تقدم وَفِيه وَهُوَ سَابِع عشري كانون الأول وَقع مطر غزير وَهُوَ أول مطر وَقع هَذِه السّنة وإرتخى السّعر سلخه وَقع مطر عَظِيم أَيْضا
ذُو الْحجَّة مستهله الْأَرْبَعَاء وَقع مطر عَظِيم جدا فَعم الْبِلَاد وَأقر عين الْعباد وإنحط السّعر
1 / 92
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة
سنة ثلاث وسبعين وثمان مائة
سنة أربع وسبعين وثمان مائة
سنة خمس وسبعين وثمان مائة
سنة سبع وسبعين وثمان مائة
سنة ثمان وسبعين وثمان مائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله أبو المظفر يوسف العباسي وسلطان الحرمين الشريفين والبلاد الشامية والمملكة الحلبية وغير ذلك الأشرف قايتباي الظاهري ونائب الشام جانبك قلق سيز وهو الآن بحلب مع العسكر والقضاة قطب الدين الخيضري
سنة تسع وسبعين وثمانمائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله يوسف العباسي والسلطان الأشرف قايتباي الظاهري والأتابكي أزبك الظاهري وقضاة مصر قاضي القضاة ولي الدين السيوطي وشمس الدين الأمشاطي الحنفي وابن حريز المالكي وبدر الدين السعدي الحنبلي وكاتب السر زين