سنة أحد وَثَمَانِينَ وثمان مائَة
إستهلت والخلفة المستنجد بِاللَّه أبي المحاسن يُوسُف بن مُحَمَّد المتَوَكل على الله العباسي وَالسُّلْطَان الْأَشْرَف قايتباي الظَّاهِرِيّ
ربيع الأول آخِره تولى الْحِسْبَة تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن النّحاس بثمانمائة دِينَار
ربيع الآخر فِي أَوله توفّي برهَان الدّين النابلسي فِي مصر نزل ليعوم فغرق وَوصل الْخَبَر بِمَوْت شرف الدّين الْأنْصَارِيّ بِمَكَّة ففرح النابلسي فَفِي يَوْمه غرق ابْنه وإنقلب سرورهم عزاء
ثَالِث عشريه وصل الشَّيْخ أَبُو الْفضل الصَّفَدِي من مصر
خَامِس عشريه وصل مرسوم بِأَنَّهُ إستقر القَاضِي الْحَنَفِيّ عَلَاء الدّين بن قَاضِي عجلون فِي نظر الْمدرسَة الركنية وَأَن يسلم جهاتها لَهُ الشَّيْخ
1 / 76