فِيهِ أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يلف عمَامَته على قلنسوة وَهَذَا الإسم سبقه إِلَيْهِ غَيره فقد قَالَه الشَّيْخ شهَاب الدّين الْأَذْرَعِيّ
سُئِلت عَن الشَّاة الَّتِي عضها الْكَلْب هَل يحل أكلهَا فترددت فِي ذَلِك ثمَّ قلت مسَائِل الْأَطِبَّاء ثمَّ رَأَيْت فِي كتاب الإمتاع والمؤانسة لأبي حَيَّان التوحيديي أَنه يحرم أكلهَا
جُمَادَى الأولى ثَانِيه وصل من حلب الشَّيْخ الْعَلامَة عبد الْبر بن الشّحْنَة الْحَنَفِيّ وَنزل بمنزل القَاضِي الشَّافِعِي فِي الشّرف الْأَعْلَى وإجتمعنا بِهِ فَإِذا هُوَ ذُو فَضَائِل شَتَّى إِمَام فِي فقه أبي حنيفَة ﵁ وأصوله
ثالثه توجه للقاهرة الشَّيْخ الأوحد المُصَنّف نجم الدّين مُحَمَّد بن قَاضِي عجلون الشَّافِعِي وصحبته أَخُوهُ زين الدّين عبد الرَّحْمَن ومعهما والدتهما
خَامِس عشره توجه الشَّيْخ عبد الْبر إِلَى مصر
جُمَادَى الْآخِرَة سَابِع عشريه وصل برهَان الدّين النابلسي دمشق وَمَعَهُ مرسوم يتَعَلَّق بِمَال بَيت المَال وتحريره لبس خلعة ولاقته الْجَمَاعَة إِلَى قبَّة يلبغا وَلبس القَاضِي عَلَاء الدّين بن قَاضِي عجلون الْحَنَفِيّ خلعة بِقَضَاء الْحَنَفِيَّة عوضا عَن الحلاوي وَقُرِئَ مرسوم النابلسي وَفِيه
1 / 50