149

Targhib Wa Tarhib

الترغيب والترهيب

Baare

أيمن بن صالح بن شعبان

Daabacaha

دار الحديث

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤١٤ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٣ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

باب الترغيب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ٢٨٧- أخبرنا محمد بن الحسن بن سليم؛ أنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحرقي، ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب، ثنا موسى بن مسعود؛ ثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل، عن مالك بن مرثد عن أبيه قال: قال أبو ذر –﵁: قلت: يا نبي الله ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: «الإيمان بالله. قلت: يا نبي الله: إن مع إيمان عملًا؟ قال: يرضخ مما رزقه الله. قلت: يا نبي الله: أرأيت إن كان فقيرًا لا يجد ما يرضخ؟ قال: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. قال: قلت: يا رسول الله إن كان عيبًا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ قال: يصنع لأخرق. قال: قلت: يا نبي الله أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئًا؟ قال: يعين مغلوبًا. قال: قلت: يا رسول الله، إن كان ضعيفًا لا يستطيع أن يعين مغلوبًا قال: ما تريد أن تترك في صاحبك من خير. قال: فليمسك أذاه عن الناس. قلت: يا نبي الله إن فعل ذلك ⦗٢١٠⦘ ما له؟ قال: ما من مسلم –أو مؤمن- يفعل خصلة من هؤلاء إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة» . الترضيخ: الصدقة اليسيرة؛ والأخرق: الذي لا يحسن كسبه ولا يستطيع عملًا.

1 / 209