Targhib Fi Fadail Acmal
الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
Baare
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Noocyada
Hadith
٥٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثنا صَالِحٌ - يَعْنِي الْمُرِّيَّ - أَبُو بِشْرٍ - قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ: " أَرْبَعُ خِصَالٍ: وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ لِي، وَوَاحِدَةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَوَاحِدَةٌ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي، فَأَمَّا الَّتِي لِي تَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ عَلَيَّ فَمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ جَزَيْتُكَ بِهِ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ، وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي فَارْضَ لَهُمْ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ "
٥٣٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا عَبْدَةُ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا صَبَرَ أَهْلُ بَيْتٍ عَلَى جَهْدٍ ثَلَاثًا إِلَّا أَثَابَهُمُ اللَّهُ بِرِزْقٍ»
٥٣٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عِيسَى الْعَبْسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ، بِقَزْوِينَ، ثنا عِيسَى بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " صَوْمُ أَيَّامِ الْبِيضِ: أَوَّلُ يَوْمٍ يَعْدِلُ ثَلَاثَةَ آلَافِ سَنَةٍ، وَالْيَوْمُ الثَّانِي يَعْدِلُ عَشْرَةَ آلَافِ سَنَةٍ، وَالْيَوْمُ الثَّالِثُ يَعْدِلُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ "
٥٣٦ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ مَيْمُونٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ - يَعْنِي الْعُكَّاشِيَّ -، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، وَالْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، وَعَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، وَحَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، جَمِيعًا، أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، وَجَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ يَقُولُونَ: سَمِعْنَا النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «الشُّرْبُ مِنْ فَضْلِ وُضُوءِ الْمُؤْمِنِ فِيهِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءٍ أَدْنَاهَا الْهَمُّ»
٥٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ ⦗١٥٥⦘ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَرْبَعَةٌ لَا عُذْرُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَرْبَعَةٌ لَيْسَتْ غَيْبَتُهُمْ بِغَيْبَةٍ، فَأَمَّا الَّذِينَ لَا عُذْرَ لَهُمْ فَرَجُلٌ مُجَازِفٌ فِي بِلَادِهِ لَا يُعْطِي بِوَجْهِهِ شَيْئًا عَلَيْهِ دَيْنٌ لَا عُذْرَ لَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا فَيُهَاجِرَ فِي أَرْضِ اللَّهِ فَيَلْتَمِسَ مَا يَقْضِي بِهِ دَيْنَهُ، وَرَجُلٌ لَهُ زَوْجَةٌ تَخُونُهُ فِي فَرْجِهَا لَا عُذْرَ لَهُ حَتَّى يُطَلِّقَهَا لَا يُشْرِكُهُ فِي الْوَلَدِ غَيْرُهُ، وَرَجُلٌ لَهُ مَمْلُوكُ سُوءٍ هُوَ يُعَذِّبُهُ لَا عُذْرَ لَهُ حَتَّى يَبِيعَهُ، إِمَّا أَنْ يَبِيعَ وَإِمَّا أَنْ يُعْتِقَ وَلَا يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ، وَرَجُلَانِ اصْطَحَبَا فِي سَفَرٍ فَهُمَا يَتَلَاعَنَانِ لَا عُذْرَ لَهُمَا حَتَّى يَتَفَرَّقَا. فَأَمَّا الَّذِينَ لَيْسَتْ غَيْبَتُهُمْ بِغَيْبَةٍ فَالْإِمَامُ الْكَذَّابُ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَشْكُرْ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ، وَالْفَاسِقُ الْمُعْلِنُ بِفِسْقِهِ، وَالْمُتَفَكِّهُونَ بِالْأُمَّهَاتِ، وَالْخَارِجُ مِنَ الْجَمَاعَةِ الطَّاغِي عَلَيْهِمُ الشَّاهِرُ بِسَيْفِهِ عَلَى أُمَّتِي»
1 / 154