Tarbiyada iyo Waxbarashada Islaamka
التربية والتعليم في الإسلام
Noocyada
أن لا يعاشر غير إخوانه المجدين من الطلبة؛ فإن الطبع سراق. (5)
أن لا يفتش في ابتداء دراسته عن اختلافات العلماء، وبخاصة في المباحث العقلية والسمعية؛ فإن ذلك مما يفسد ذهنه ويشوشه. (6)
أن لا ينتقل من بحث قديم إلى بحث جديد إلا بعد إتقان البحث القديم، إلا إذا كان ذا مواهب كبيرة وأهلية واسعة، وبعد استئذان أستاذه ومشورته بذلك. (7)
أن لا ينظر إلى «أستاذه» و«نقيبه» بغير الإجلال والاحترام. ويروى عن الشافعي أنه قال: كنت أصفح الورقة بين يدي مالك - رحمه الله - صفحا رفيقا؛ هيبة له لئلا يسمع وقعها . ويروى أن الإمام يحيى بن سعيد القطان كان يصلي العصر ثم يستند إلى أصل منارة مسجده، فيقف بين يديه علي بن المديني، والشاذكوني، وعمرو بن علي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهم، يسألونه عن الحديث وهم قيام على أرجلهم إلى أن تحين صلاة المغرب لا يقول لواحد منهم: اجلس، ولا يجلسون هيبة له وإعظاما. (8)
أن يبجل أستاذه في حضوره وغيبته، ولا يخاطبه بتاء الخطاب وكافه ولا يناديه من بعيد، بل يقول له: يا سيدي، يا أستاذ، يا أيها المعلم، يا أيها الحافظ، ويخاطبه بصفة الجمع، ويذكره في غيبته بقوله: قال الشيخ، أو قال شيخنا، أو قال شيخ الإسلام، أو حجة الإسلام، أو غير ذلك. (9)
أن يصبر على بعض هفوات أستاذه أو جفوته أو سوء خلقه. قال الشافعي: قيل لسفيان بن عيينة إن قوما يأتونك من أقطار الأرض تغضب عليهم يوشك أن يذهبوا ويتركوك! فقال: هم حمقى إن تركوا ما ينفعهم لسوء خلقي. (10)
أن يسبق أستاذه في الحضور إلى المكتب أو الحلقة، وأن يجلس في حضرته بأدب ويتعاهد تغطية قدميه وإرخاء ثيابه، ولا يستند بحضرته إلى حائط أو مخدة، ولا يدير إليه ظهره أو ما أشبه هذا. (11)
أن يلقي بسمعه إلى الشيخ وهو شهيد لما يلقيه؛ بحيث لا يحيجه إلى إعادة الكلام، ولا يلتفت ولا يتمخط ولا يتمطى ولا يتثاءب ولا يتجشأ ولا يضحك إلا بقدر. (12)
أن لا يأكل ما يفسد عليه ذوقه وفهمه أو يضر بصحته أو ينسيه، أو يسبب إفساد صحته وسوء فهمه.
54 (13)
Bog aan la aqoon