Tarbiyada iyo Waxbarashada Islaamka

Maxamed Ascad Talas d. 1379 AH
157

Tarbiyada iyo Waxbarashada Islaamka

التربية والتعليم في الإسلام

Noocyada

28 (6)

أبو زياد الكلابي يزيد بن عبد الله بن الجر (من أعيان المئة الثانية): كان بدويا فصيحا ، وشاعرا مليحا، قال دعبل الخزاعي الشاعر: قدم بغداد أيام المهدي (؟-169) حين أصابت الناس المجاعة، ونزل قطيعة العباس بن محمد فأقام فيها أربعين سنة ومات وهو يعلم الناس. وكان شاعرا فحلا من بني كلاب بن عامر، وله من الكتب «كتاب النوادر» و«كتاب العرق» و«كتاب الإبل» و«كتاب خلق الإنسان» و«كتاب معاني الشعر».

29 (7)

أبو ثروان العكلي من بني عكل (في أواخر المائة الثانية): كان فصيحا معلما شاعرا، وقد اتخذ تعليم الأطفال صناعة في البادية. قال ابن النديم في الفهرست: كان فصيحا يعلم في البادية. كذا ذكر يعقوب بن السكيت، وله من الكتب «كتاب خلق الإنسان» و«كتاب معاني الشعر».

30 (8)

أبو الجاموس ثور بن يزيد (في صدر المائة الثانية): كان من الأدباء الفصحاء المربين الظرفاء، وكان لا يقطع صلته بالبادية، يقيم في الحاضرة قليلا ويرجع إلى البادية، وكان كثير التردد على آل سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، وعنه أخذ ابن المقفع كثيرا، ومن فصاحته استفاد، ولا مصنف له.

31 (9)

أبو سوار الغنوي (في أواخر المائة الثانية): كان أعرابيا عالما فصيحا راوية إخباريا، تلقى العلم عنه جمهرة من الأئمة وفي طليعتهم أو عبيدة (؟-209) وجماعات كثيرة من تلاميذ أبي عبيدة وطبقته من النحويين واللغويين، وكان له مع محمد بن حبيب وأبي عثمان المازني جلسات ومحاضرات ومناظرات.

32 (10)

الفقعسي محمد بن عبد الملك الأسدي راوية بني أسد وعالمهم (؟-بعد سنة 158ه): كان علامة راوية مؤدبا بارعا في حفظ مآثر بني أسد وأخبارهم، وكان شاعرا فحلا أدرك المنصور العباسي ومن بعده من الخلائف، وعنه أخذ كثير من العلماء والرواة وبخاصة أخبار بني أسد وشعرهم، وله مؤلفات ورسائل أصلها ما ألفه في مآثر بني أسد.

Bog aan la aqoon