ومافعطته إلآ بلرامء من الشيخ أحمسد فإنته استاذنا وهو الحاكم علينا، وهو صاحب المرتبة العلية، في الديار الحلبية. فأسرها ابن عم البنت في خاطره، وصار يرقاد الفرصة في قتل الشيخ المذكور اذا كان في القرية أيام بيادره .
فلم يزل يحاول الفرصة ، ليذهب بقتله ماعنده من الفصة، حتى أمكنه غيله (247) في ليله . فعضر اليه مع فرقة من الأشقياء المساعدين له على مراده، والمعامدين له على كمال إسعافه وإسعاده. فكسر باب الدار، وكأس الحمام عليه أدار، وماراقب في قتله غضب الجبار . بلغني أن الشيخ كان جالسا يطالع في بعض الكتب المفيدة وعنده عبد حبشي يطبخ له قهوة البن ليقوي تسهيده . وإذا بالشقي المذكور قد دخل عليه بغتة والسيف في يده مسلول، فاستعطفه بما حضرء من الكلام فكان عنده غير مقبول وبطش به غير راحم لشيبته، ولا عاطفم على علومه وفضيلته . وسقاه بدل ما كان يترقب من القهرة كأس الحمام ، وأدرك بذلك ما كان قد طلب من المرام . وقال الشيخ شهادة الآخرة، وحاز جنة ناضرة، مع وجوء الى ربها ناظرة . وشاع الخحبر بذلك في البلاد، حتى بكث حسن العهاد .
ولقد كان لطيف الأخلاق، كريما على الغرباء والرفاق . ولقد أخبرني عنه جم غفير، وجمع كثير، أنه كان حلو المذاكرة، لطيف المحاضرة) رقيق المسامرة . ولو لم يكن كذلك لما حاز العادة ، وفاز بمرتبة الشهادة .
وكان له ولدان فاضلان عالمان كاملان أحدهما اسمه عمد، والآخر ابراهيم. وكل منهما في حلب رثيس جليل عظيم . ينتوفدان ذكاه وفهما، ويتدفقان سخاء وطا وبلفني أن القاتل لأبيها المذكور مع من كان من أرباب الشقاوة والشرور، قد قتلوا قصاصا . وما وجدوا من السيف خلاصا . وأن استيفاء حه منهم كان في مدة قصيرة ، وان مولاه الحق كان في ذلك نحيره .
وله من النظم مايحر الألباب، ومن النثر مالايغلق معه كتاب
============================================================
فمن ذلك ماقاله في حق رجل شريف كان نقيب الأشراف بجلب، وكان بذي اللسان ، مغرى بثلب الأعيان . وكان بتتهم بالمغالاة في القرابة) و عدم الحب لضرات الصحابة: ياسيدا من شره انا نموذ بعائشه رفقا على أعراضنا ماأنت إلا فاحشة ومن ذلك ماقاله يصف ربيعا نضيرا، لاتجد له نظيرا، واجاد) فيما أفاد: (1) أرى نفحات الوهر عطرت الحمى كان غزالي في الرياض تنسما سحيرا وثفر الروض أبدى تبشما ومن عجب أن الغمامة قد بكت وقد نشرت أيدي الفصون (2) لآليا غدت [فوق ] زندالنهردر آمنظما( .5 كبدر أرانا فوق كفيه أنجما وقددارت الكاسات من كف اغيد غناالورق والشحرورغنى وزمزما وقدصفقت فى الدوح اغصانه على بها عارض الريحان لاح متثنما ودب عذار الاس في خد روضة بشائره والدهر انك منعما أهنيك قد جاء الربيع وأقبات
1[ (4)2 وقد يرزت من كف ظبي تلنما فاسرع الى كاسات خمر(13 كانها من الفيد تلقى دونهم انجم السما هلال آدار الشمس مابين معشر فأحيا نقوسا حبلها قد تصرما شممنا لها عرفا تضوع نشره 1)، ب تبشما4 (2) ب:م الربعع (3) في النسخ غدت زلد النمر درأ منظما"
============================================================
إذا مابدت من دتها (7) خلت آنها سرود بكاسات النعيم تجسما وإن قنقهت في الطاس أبدى حبائها فواقع ياقوت على التبرقد طما ادرت علينا والصباح كانه إضاءة ثغر من حبيب تبسما علينا إلى أن أبرز الشرق أدهما ومازال ساقينا يحثه كؤسها (4) وما خلت ان الشمس آلقت بنفسها الى الغرب الامن اجوى وتضرما بأفق السما ألقى الضياء وخيما وماذاك إلامذرأت بدر كأسنا فمادت بقلب خافق نحو مغرب آقامت به من فقدها النور مآتما فسود مافي الشرق ثوب حدادها وفي الغرب اجرت من محاجرهادما واكن مافي خده الطرف أو هما وأ حور لحظ ماتبدى هذازه يسل من الألحاظ عضبا مهتدا ومن قده إن ماس رمحا مقوما على لؤلؤ فوق العقيق كنظما ويفتره عن خمر يمازج سكرا بجانيه خال امات المتيما وقدخط فوق التغر بالمسك شارب له مقلتا ظبي وعطف غزالة وقه رديني وصدغ تنمنما أناديه والأجفان همام سحابها وطغم الكرى عن مقلتي البعدقدهى لك الله رفقا قذ أذبت(2) مهتكا كشيباسحاب الطرف في خده هى (1) دونها * 2عن (3) افايت*
Bog aan la aqoon