234

Tarajim Acyan

Noocyada

============================================================

قلت : وعبد النافع هذا لسانه صل، وليس له وفاء لصديق ولا خل، بهجو أهل الإحسان ، ويمطر سحائب السم من ذلك اللسان : قد تقرر ان بني الأعرج سبب استقامته في حماه، وأنه لم يزل تحت ظل- والدهم وماء فجاهم بعد ما رجاهم. فلزم انته ضاق عليه همى حماء فرحل عنه الى طرابلس الشام وتعداه . وكان رحيله إلى طرابلس بعياله) وباتباعه وأمواله. وكان حاكمها يومثذ الأمير يوسف بن سيفا. فدحا وتقرب الى ظاهر خاطره . وكان له ضيفا فقبله ظاهرا، وظنته طاهرا.

فرأى منه ما لاييرى. وقال : هذا برأه الله تعالى اتثقل من برا.

فقته وعتبس في ملقاه، وأظهر له التعبيس عندما يراه ، واخذ بتعدى على القاطنين بطرابلس الشام . ويتكلم فى حق ابن سيفا بكلمات تذوب منها ودائع الهام . فمنعه الأمير المذكور من الفتوى، وأخذ يترصد له مواقع البلوى. الى أن قضى الله تعالى بنهوض علي بك اين جانبلاذ الى نواحي طرابلس بحاربا لابن سيفا، جالبا له رمتحا وسهما وستيفا. وذلك لكون ابن سيفا ابتدأه بالعداوة والصدوان، واشترى الإذن بالر كوب عليه من حضرة السلطان وجلب اليه العساكر، (2177) وجمع له الجماهر، وتحارب معه على حماه، فكر الله قعالى ابن سيفا رمن علونه في مناء ورجع بوأس طمرة رلجام، وانقلب بسوه منقلب ومرام فتبعه ابن جانبولاذ الى نواحي بلاده فترك له طرابلس الشام على مراده وسار في البحر راكبا سفينه واستصب معه أمتعته الثمينة فدخل بعض أقارب ابن جانبولاذ الى طرابلس ناهبا لأموالها مفترقا رجالها عن عبالها . فكان عبد النافع المذكور عنده من أعوان الظلمه: وخاصم بسمايته كل من جار عليه وظسلمته

============================================================

4 قلزم أن ابن سيفا، سار به البحر الى ساحل حيفا ، ورجع الى بلاده بعد رحيل ابن جانبولاذ عنها، وأخخذ ما أخذه من أملها ومنها.

فلم يكن له هم سوى إهلاك عبد النافع . وإزالة ماله من الأموال والمنافع .

فلم يظفر به لربه، بعد خوفه على روحه در هبيه. وقد آخفتهفي محل الغائط امراة شمطاء عجوز. وقالت : هذا من أهل العلم فقتله لايجوز . وخرج من محل الخارج ، وغتير صورة خوفا أن يقتل كالخوارج وقتل رجل من أصحابه ، وصلب قريبأ من بابه. وهو محمتد البتعلى المؤذن بطرابلس الشام . واستمر عبد النافع خارجا من البلد عليه ظلام ) فوصل مستخفيا الى حلب. والى إبن جانبولاذ أداه الهرب، وبقيت: عياله في طرابلس، وأملاكه فى حماه، وجمه في حلب وأنشد فيه بعض الأفاضل متمثلا : في قرى مضر جسمه، والاصيحا ب شآما ، والقلب في أجياد فمات في حلب في إحدى الجمادين من شهور سنة ست عشرة بعد الألف . واستمرت أولاده في طراباس مقيمين . والمقدر واقع لا يفوت {وما تدري نفس ماذا تكسب غدأ، وما تدري نفس بأي ارد تموت}(1) (1) سورة لنمان 31 - الآية 34

============================================================

145 القاضي عبد اللطيف المحبي هو عبد اللطيف ابن المرحوم العلامة القاضي محب الدين ابن تقي الدين الحوي الآصل قدم والده المذكور الى دمشق الشام واستوطنها ودرس أولا بالقصاعيتة الحنفية كما سيشرح (1) في ترجمته . وقد تروج بنت المرحوم شيخنا الشيخ اسماعيل النابلسي الشافمي مفتي السادة (148 ب) الشافعية بدمشق المحميئة (2) . والقاضي عبد اللطيف أشه حموية.

Bog aan la aqoon