228

Tarajim Acyan

Noocyada

فأحظى بحالات من القرب لم يثل فتى باجتهاد فضلها وفخارها ولطف إلهي قطب دائرة المتى فإن عليه في الأور مدارها

============================================================

وله أيضا في المعنى : فكانما كانا على ميعاد قدشاب فودي حين تاب فؤادى قد جاد لي قدما بحسن مبادي حسن الخواتم أرتجي من نخسن وعمادي التوحيد فهو وسيلتي في تيل ما أرجوه يوم معادي إن قيل أي سفينة تجري بلا ماء وليس لأهلها من زاد تسع العباد فمن هو ابن عماد قل رحمة الرحمن من أنا عبده

============================================================

2 138 (2182) الشيخ عبد الله المصري الحنفي هو الشيخ الصالح الفاضل، والعالم العامل الكامل، عبد الله المعري الحتفي ثم الدمشقي ورد الى دمشق في حدود سنة خمس وسبعين فسكن في صالحيتها بالمدرسة العمريتة . وكان يحفظ كلام الله تعالى) غير أنه كان من الفقر في رتبة لا منتهى لداها، ولا أمد لمنتهاها . وكان حال اقامته بالصالحية يتقوت بخبز المدرسة العمرية. ولم يزل على ذالك إلى أن ورد إلى دمشق قاضي القضاة محمد بن سنان، فلازمه وكالمه) وحادثه وباسمه ، وقال له : بلغني انك مالكي المذهب ولست بحنفي.

فقال له : ليتني كنت مالكيا، فإن مذهبي لو كان خالفا لمذهبكم لما المتنكم على عدم الالتفات إلي، ولكن جمعتم علي الإعراض والموافقة في المذهب . فضحك قاضي القضاة من كلامه . وعلم بذلك طريق اقدامه) وسبيل مرامه، وميز بين وداعه وسلامه وكانت له مهارة في علم النحو، وفي بعض فقه الحنفية وكان حسن الآخلاق . مطاوعا لما تقول به الرفاق ، مثابرا على ما يكون به الارتفاق، مؤثرا لما يكون صببا للاثتلاف والوفاق . وكان ضاحك السن بين اصحابه، عادم الكلفة في معاشرة أحبابه سكن خارج دمشق في حلة القنوات وصار إماما بالمدرسة الشاذبكية وكان مع ذلك يذاكر بعض الطلبة في تعليم بعض الفنون من العربية والفله (1) هذه الترجمة وردت في ب بد ترجمة الشيخ علي النكاوري

============================================================

وما أشبه ذلك، وكان مع فقره لا يخل بضيافة من يمر به من الإخوان، بل كان في للغالب يحضر له ما به ضياء العيون من قرى الخلآن. وتزوج بدمشق مرة بعد أخرى . وكان يظهر كمال التشوق إلى زيارة البيت الحرام، والتثام ثرى القبر الشريف، على جرهره الفرد الصلاة والسلام وسمعته يلهج بهذه الكلمات: ارى نفسي باشواقي رهينه لقبر قد ثوى وشسط المدينه ولبيت الحرام وما حواه من الدرر المعظمة الثمينه فاقفق أنه حج سنة خمس وتسعين في ما أظن ، فتوفي بين الحرمين بعد أن ج وطاف، وتشرف بتقبيل الشامة الي زينت وجه المطاف قلت : (182 ب) وقد اتفق مسيرنا الى جمة القنوات من محلات دمشق المحروسة ، فأدر كتنا صلاة الظهر بمدرسة شاذبك ، فصلتينا هناك، وامامها يومثذ الشيخ عبد الله المصري المذكور فلمتا سلئمنا عليه وتصافعنا نظم أبياتا يشير بها إلى الفقير كاتب الحروف حسن بن حمد البوريني) ولم قكن الأبيات كلها قابلة لأن نودع في هذا الكتاب ، فكتبنا ما ينتظم في سلك النظام ، وحذفنا ما هو من قسم القتاد أو القتام وي هذه يا عالم العصر وبحر النوال لازلت ترقى في بروج الكمال ولا برحت الدهر في سؤدد ممتعا بالسعد في كل حال شرفتني في ساعة أشرقت أنوارها منكم بحسن الجمال

============================================================

وأشار إلى طلب الجواب، فكتبت معتمدا على لطف الملك الوهاب : ولا وفاه الوعد بعد المطال أقسمت ما لذة يوم الوصال جود السحاب الهاطلات الثقال ولا ابتسام الزهر إذ جاده أرواح نجد من صبا أو شمال ولا تثنى الغصن إذ هيمنت في غفلة من حادثات الليال ولا اجتماع الشمل بعد النوى يروي صدى الظمآن مثل الزلال ولا ارتواه القلب من منهل بعد العنا(1) ، والميل بعد الملال ولا الوفا بعد الجفا، والهنا تهدي الشفا للقلب بعد اعتلال أحسن مز أبياتكم إذ أتت وتنشني كالخود عند الدلال يا حسنها لما آتت تنجلي قدر جليل حل فوق الهلال مولاي عبد الله يا من له بين البرايا مفردا بالكمال يا جامع الألطاف يا من غدا 0 ل ولم ترل رب الوفا والنوال شرت من أضحى لكم مخلصا جودا وفضلا فات عد الرمال قريتنا ݣمت اقريتنا هاذا هو المجد وحسن الخصال هاذا هو الفضل وهذا الصفا فانه في الدهر رام الحال من رام أن يلحقكم في الورى والود ما زال ولا الحب حال حالت صروف الدهر دون اللقا (1) الفنا

Bog aan la aqoon