226

Tarajim Acyan

Noocyada

عن الناس انقطاعا كاملا، وهجر الخلاثق مجرا شاملا ، اللهم إلآ رجلا يأنس به في حال انفراده ، ويبث له من أوجاع الدهر ما في فؤاده. دخلت عليه مرة وهو من الدهر يتوجع، وكبده من الحزن كادت تتقطع . وهو ينشد بصوت حزين) قد مزجه بالوجد والآنين، هذه الابيات : يا واحدا ما كان لي غيره بعدك وآ قلة أنصارى يا مشتكى حزني ويامنتهى سؤلي ويا حافظ اسرارى (179ا) البار من بعدك قد أصبحت في وحشة يامؤنس الدار جارك قلبي كيف اوحشته والله أوصى الجار بالجار وكان رحمه الله تعالى عارفا بالنعمة وباصطلاح الموسيقى، حتى انه كان يخلو بنفه ويدفع عنه الوحشة بصوته الحسن وكان قد قرأ على عدة مشايخ منهم الشيخ الصالح، الولي الفالح ، الشيخ أبو الفتح الشبستري الذي كان قاطنا بالخانقاه الشميصاتية جوار جامع بني أمية، ومنهم الشيخ المحقق الشيخ أحمد القزويني الشهير بالسعيدي الذي كان قاطنا بدمشق بمحلة القيمرية ومنهم المولى العلامه الشيخ علاء الدين بن عماد الدين الشافعي، وغيرهم من علماء عصره وتخرج به جماعة منهم ولداه المذكوران.

ولمما مات دفن يجوار تربة القطب الرباني سيدي الشيخ أرسلان خفير دمشق، في التربة التي كان وانده قاضي القضاة ولي الدين ابتدأ عمارتها مناك) وهي موجودة الى الآن وكانت وفاته في سنة احدى وتسعين رتسع منه وكنت نظمت قصيدة تعرضت فيها للقاضي عبد الرحمن المذكور بعد أن ذكرت شيخنا العماد المذكور في حرف العين رحمهم الله تعالى اجمعين

============================================================

133 المولى عبد الرحمن بن مرشد الحنفي هو من أهل مكة حرسها الله تعالى ومن السكان بها ومفي السادة الحنفية بها زارني بالمخيم الشامي في باب المعلى، وجاس عندي من آذان العصر إلى أن شارفت الشمس الغروب وقام فقست له مودعا، والى محل ركوبه مشيعا. وهو الآن عين مكة وعالمها، واليه يرجع بحكومها وحاكمها، وأرسل اليه قاضي مكة المولى صالح أفندي ابن المرحوم المولى الاعظم الافخم الخواجا سعد الدين بن حسن جان بك مكتوبا يأمره فيه بأن يقوم مفامه في قضاء مكة، فصدرت منه طفرة، وهي آنه آرسل عند ورود الكتوب إليه الى قاضي مكة السيد محمد بن اليد محمد المجنون، وكان السيد المذكور متوليا قضاء مكة بالاستقلال، بأني توليت القضاء لا بطريق التيابة بل بأمر السلطان الى حين حضور صالح افتدي فتزحزح عن سنن الحكومة فصدر له الم(2) عظيم بذلك، وصار السيد المذكور يشيع بأن الحكم الذي صدر له في النيابة المذكورة مزورا، وأنه صدر لغيرء، وصدر الاشتباء من اتفاق الامم ، فإن في مكة رجلا (179/ب] يقال له عبد الرحمن وهو رومي يعظ بمكة، وكان قد تولى النيابة بمكة عن أخي صالح الذكور وهو المولى محمد أفندي المفتي يرمئذ (1) حنه الترجمة في هب وردت بعد ترجمة عبد الله بن الهاني . وفي ، ب الشيخ عبد الرحمن بن مرشد المرشدي الخفي، مفي الحنفية. اجتسعت به في مكة، وهو من أهلها، ومن السكان بها زارنى 2) اه

============================================================

بقسطنطينية المحمية فقال السيد محمد المذكور ومن نحا نحوه : انما جاهت النيابة لعبد الرحمن الرومي الواعظ . فاشتبه الحال بعبد الرحمن العربي المغتي ، وصدر من السيد محمد المذكور تعصب على عبد الرحمن المرشدي المذكور بسبب النيابة المذكورة وكان يقول : أنا أعزل بمجرد قول رجل من العرب) ويقول بالتركية بره عرب فقلت له يوما وقد استهان بالعرب كثيرا : يامولاي أنت إن صح نسبك فأنت أشد الناس علافة بالعرب والعربية، لأن بني هايم هم صميم العرب ولب العربية فقال: لنا مدة تزيد على ست مثة سنة قد فارقنا العرب: وبالجملة فالشيخ عبد الرحمن المذكور واسطة عقد الحنفية بمكة الحية. واختبرته فرأيت عرييته ماكنة. ورآيت حركته في فهم العبادات ساكنة وقد شرح ونظم متن التلخيص للشيخ العلامه، المجتهد الفهامة) الشيغ الأسيوطي شرحا لا بأس به . وله "إنشاء، لطيف ولقد ودعني عند الرحيل من مكة الى باب مكة، وأظهر محبة ومودة .

سه الله تعالى وكان رحيلنا من مكة في اليوم الثامن والعشرين من ذي الحبحة الحرام من شهور سنة عشرين بعد الألف من المجرة النبوية، على صاحبها الف ألف صلاة وتحية) ونزلنا بالقرب من حدود الحرم من الجانب اليشمالي ودخلنا دمشق يوم الثلاثاء خامس عشر صفر الخير من سنة إحدى وعشرن من الهجرة النبوية على صاحبها ()) ألف ألف سلام وتحيثة (1)ب، و مهاجرها الف ال تية على صاحبها الف الف تحية*

============================================================

21 137 الشيخ عبد الرحمن العمادي الشبخ الفاضل ، جامع أشتات الفضايل، وارث العلم عن أصله . الذي عز وجود مثله ، هو(1) المفتي يومئذ بدمشق على مذهب الإمام الاعظم ابي حنيفة رضي الله عنه الشيخ عبد الرحمن ابن أستاذتا الإمام الهحمام) شيخ مشايخ الاسلام، فخر علماء الأنام، المولى الاعظم العماد الحنفي: آجزاه الله تعالى على عوائد بره الخفي تولى الشيخ عبد الرحمن المذكور تدريس المدرسة (2180) السلطانية السليمية بصالحية دمشق الحمية(2) وباشر التدريس بها في يوم الاحد ثالث ذي الحجة الحرام، من شهور سنة ثلاث وعشرين بعد الآلف من الهجرة النبوبة، على مهاجرها ألف ألف صلاة وسلام وتحية، حيث كان قاضي دمشق حينئذ حضرة المخدوم المسمى بشيخ محمد ابن شيخ الاسلام حمد أفندى ابن شيخ الاسلام المسعى بشيخ حمد بن الياس الشهير بجوي زاده، بليغه الله تعالى الحسنى وزيادة وعلوفتها في كل يوم خمسون درمما عثمانيا ومعيده فيها الشيخ لطفي بن يحيى بن الشمس المنقاري الحلبي الأصل، الدمشقي المولد والمنشأ وفهب للتدريس بها في يوم الأحد المذكور أعلاه وكان كاتب الحروف الفقير الحقير، المعترف و ساقطة من ب (2) في ب المحمية، وتولى تدريس المدرسة المذكورة ف التاريخ المذكورأعلاء كان قاضى دمشق

============================================================

Bog aan la aqoon