فقلت له : يامولانا قد أقيمت الصلاة ، أفلا نطلع الى الصلاة مع الجماعة فقال لي : اسمع ، الشيخ ابراهيم ققة المؤذن يشتني ويدعو علي) وهو يظن أني لست بالحجرة(14 آ) فإن طلعتا في هذا الوقت رآقا فيحصل عنده حجاب، فالأولى أن نصبر الى أن يذهب ونصلي بعد ذلك مع الجماعة الثانية فقلت له : يامولانا هذا غاية مكارم الاخلاق فقال لي : هو رجل كبير والأولى الإعراض عن مايصدر منه مطلقا واتفقت لي معه في ذلك المجلس اطيفة . وهي أن الشيخ ابراهيم ابن شيخ الاسلام البدر الغزي حضر عنده في الحجرة المذكورة فجاء يجلس
============================================================
من تحتي فجذبته من كمته وأجلسته فوقي . فنظر إلي الشيخ الشهابي الذكور وتبسم، وأنشده (1): د9
وأكرم احداق الحدائق منشدا لعين متجازى آلف عين وتكرم كأنته بشير بذلك إلى أن إكرام الشيخ ابراهيم الذكور لأجل والده شيخ الاسلام البدر الغزي ولما هدم القاضي أحمد الآنصاري البناء الذي أحدثه فى المدرسة المقدمية الجوءانية غير عمامته البيضاء الحسة بعمامة من الصثوف المسمى بالمثزر، وترك شعر رأسه، وربى له ذواتب من الشعر الآبيض، وكانت بارزة من جانبي رأسه وكل ذلك كان من صلاحه وعدم تقيده باصطلاح الناس . فرحمه الله رحمة واسعة (2) وتوفي رحمه الله تعالى في سنة ثلاث وتسعين وتسع مئة، وادفن عند تربة أبيه بمرج الدحداح في الجانب الغربي من قبر أبى شامة . رحمه الله
تعالى وأعطاه في الدنيا (3) الكرامة آمين (1) "والشد (2) من قوله: ولما هدم الى هنا يختلف عما ورد في وهذا نص * : " وكان قيل هدم الدزسة كما سبق ذ كره يلبس العمامة البيضاء الحنة . فلها عدمت الذرسة عدل عن لبس العمامه البيضاء الى لبس المثزر الصوف الذي يلبسه صونية زمالثا وترك له ذوائب شعر من جالي رأسه فيفي من أعاجيب الخلونات ج الله كمالى رحمة واسعمه * (3) الدارت*
============================================================
الشيخ (1) أحمد بن عبد القادر بن المعمار الدمشقي الشاغوري العوفي نسبة إلى عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه - الشافعي هو الشيخ الصالح ، الكامل الفالح . العالم الفاضل ، الفقيه النبيه .
كان والده الخواجا عبد القادر من أغنياء دمشق ومن ذوي الثروة. ونشأ الشيخ أحمد هذا طالب علم . قرأ في الفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه على الشيخ تقي الدين القاري الآتي ذكره إن شاء الله تعالى . وحصل فيه طرقا صالحا، لكن توفي والده وسنه سبع عشرة سنة. وهو في قلب الاشتغال بالعطلم. فاشتغل بعائلتهم، وكانث كثيرة فلزم أن خف اشتغاله ففاته ما كان يرجوه من الارتقاء الى الدرجة العالية من العلم أخبرني ولده المرحوم الخواجا عمد بن المعمار أته كان بقوم غالب الليل في العبادة، وأنه عاشره مايزيد على خمسين سنة فما علم له كبيرة ولا صغيرة ومن فضائله أن قاضي القضاة عمد بن شيخ الاسلام المقتي أبي السعود رضي الله عنه الآني ذكره إن شاء الله تعالى لمتا كان قاضيا بدمشق دعا الشيخ أحمد المذكور والتس منه أن يكون نائبا (2) في القضاء على مذهبه .
فامتع، (14 ب) وألح عليه فما انفر بالدنيا ولا انخدع.
(1) 1 ب * مولاتا الشيغ00 * (2) قاضيا*
Bog aan la aqoon