Tarajim Acyan

Burini d. 1024 AH
156

Tarajim Acyan

Noocyada

(1) انظر النعيمى، الدارس 449، ومي من مدارس الحنفية

============================================================

فلزم أنه سافر الى قسطنطينية في سنة 987 ولمتا دخل اليها وجد أهلها منقسمين إلى عسكرية وعلماء ورعايا فما رأى له بين العلماء مسلكا لقلة بضاعته، وليس له فايدة في الرعايا، فدخل في حواشي السلطنة وكان ذلك في عهد السلطان مراد وهو رحمه الله تعالى كان يميل إلى المتصوفة ويحب كلامهم وشطحاتهم وربما كان يتكلم هو بشعر يتضمن اصطلاحهم فكان ابتداء دخوله أن رجلا من حواشي السلطنه كان اسمه ناصف آغا) وكان قصيرا جدا، وكان السلطان يحب هذا النوع . فدخل يوما الى سرايا السلطان فرآء ناصف الذكور فقال له: عندنا بعض مرضى من أولاد الخزينة السلطانية، وقد قال لنا بعض الناس، إن عندكم علما بالطب وعلما من العلوم المتعلقة بالأسرار الإلمية فقال: نحن نداوي بالعقاقير المعنوية فقال له : هي مرادتا فكتب له في فنجان بعض كلمات رآيات فكان ذلك صادف وقوع المقادير بشفاه من شفي من ذلك الفنجان فقال ناصف المذكور (118 ب) للمرحوم السلطان مراد: لقد صادفت لك مطلوبك . فإن مولانا السلطان من رمان طويل يطلب رجلا من أرباب الاحوال. وقد قدم إلينا رجل من رجال الشام يقال له تقي الدين أفندي) وقد داوى المرضى الذين عندنا بالكتابة والتعويذات . فيقال إن السلطان طلبه ورآه . ويقال بل كان يراسله ومما زاده عند السلطان قريا أن الشيخ نعمان بن الأيجي كان عنده بعض مكاتيب، كانت ترد إلى والده الشيخ محمد الأيجي من المرحوم السلطان سليمان عليه الرحمة والرضوان فلما سافر تقي الدين إلى جانب الروم قال له نعمان المذكور: عندي مكاتيب من المرحوم السلطان سليان، وأنت مسافر إلى الباب العالي فاصحبها معك واعرضها على السلطان

============================================================

مراد ، فإته إذا رأى مكاقيب جده الأعظم السلطان سليمان ربما ينعم علي بشيء من الصدقات السلطانية لكوني ولد ذلك العزيز الذي كان جده يكاتبه، فقال له: نعم وكرامة وسيعرف ما أسعى فيه لك. فعرضها على المرحوم السلطان مراد، وقال له : هذه كانت ترد إلى أبي من جدك، وملوك بني عثمان لهم اعتقاد عظيم في السلطان سليمان. فلما رأى المكاتيب بالغ في اعتقاد تقي الدين وقال: هذا رجل في نفسه عارف.

ومع ذلك فهو من الداعين بالوراثة لسلسلة آل عثان لأن والده كان محبا لجدي، ولم تول حاله تثرقى إلى أن صار يأنف من التواضع لقضاة العساكر : والله أعلم

============================================================

صاحبنا الشيخ تاج الدين القطان الحموي الشافعي نزيل دمشق ورد إلى دمشق مع عمه الحاج حسن القطكان الحموي، واشتغل الشيخ تاج الدين هذا بالعلم، وغلب عليه علم العربية حتى صار فيه من الراسخين.

ولازم المرحوم الشيخ اسماعيل النابلسي الشافعي رحمه الله تعالى. ولم يزل يقرأ عليه في علوم مختلفة حتى توفي وحضرت درس الشيخ اسماعيل في الدرويشية بدمشق في "شرح" العلامة السيد الشريف) بقراءة الشيخ تاج الدين المذكور . وكان له والد يقال له الشيخ رجب . وكان من آهل العلم على ما يقال. وهو من بيت كبير في حماة، من جملة أقاربهم أولاد الأعوج الذين صاروا في هذا العصر حكثام حماة والشيخ تاج الدين المذكور صاحبتا ورفيقتا وابن مذهبنا جالستنه في القراءة على شيخنا المرحوم العماد الحنفي ، فكنت أقرأ " الشرح المطول" في (2119) البلاغة، وكان يقرا "مفي اللبيب بحاشية الشمني وجالسته في القراءة على المرحوم الشمس ابن المنقار فكنت أقرأ " المغني بحاشية الشني") وكان يقرأ بعض الكتب الكبيرة ، وقد زال من فكري وهو الآن مقيم على الاشتغال والتدريس بالجامع الأموي، وله بقعة تدريس بالجامع الكبير الأموي) وعنده طلبة فاضلون نابلون يقرأون عليه بعض الظهر بالجامع الكبير الأموي (1) . وهو الآن من أنفع الفضلاء 1) ساس ن ب

============================================================

Bog aan la aqoon