============================================================
كان من الأمراء النورية . وكانت له فضيلة زائدة* . ويطل على تربته شبتا كان، على راس كل واحد منهما حجره فيه اسطرة منقوثة. فأمتا الأول فعليه من الكتابة هكذا : " قال (1) الآمير الكبير المجاهد المرابط الاسفهسلأر[ السعيد الشهيد](2) سيف الدين بن علي بن قليج [بن عبد الله](2) رحمه الله تعالى هذه الآبيات وأمر أن تكتب على قبره" وعلى الحجر الثاني الأبيات وهي :
هذه داوتا التي نحن فيها دار حق وما سواها نول فاعتمر ما استطعت دارا اليها عن قريب يفضي بك التحويل وافتمد صالحا بؤانسك فيها متلها يؤنس الخليل الخليل (9 ب) واستمر الشيخ أحمد المذكور بالمدرسة المذكورة مدة عمره: وكان يتعاطى الاصلاح بين الناس . وكانت له حفدة 0(3) يأخذون من يحضر عندهم بض دراهم ويقولون : لأجل زيت الزاوية. وخلف الشيخ ولدا صغيرأ يقال له عبد القادر. وهو من بنت قاضي القضاة ابن الفرفور.
فإن الشيخ المذكور قد تزوج ثنتين من بنات الفرفور ، فأعقب من الثانية الولد المذكور. وهو الآن مقيم مع والدته وبعض أتباعهم بالمدرسة المذكورة .
ويتعاطى الذكر على عادة أبيه.
وحاصل الآمر أته كان من محاسن دمشق وكانت له كلمات في 1) اتظ r 6166 الجزء الحادي عشر 128 وديل ثار الفامد ص4 وطط دمشق 96 والمصادد الذكورة ليه (2) الريادة من الكتابة نفسها التي رجمنا البها والظر المصادر السابقة ) حضرة4
============================================================
س التصوف راثقة، وعبادات رشيقة فائقة ودفن في مدفن الأمير سيف الدين بالمدرسة المذكورة ولقد شاهدت له واقعة رتما تدل على كرامة. وهي أنته كان له مريد ملازم له مدة طويلة يقال له ناصر من عبدان وكان ناصرد هذا دنيء المقام في أوكل أمرء فلما اختص بخدمة الشيخ المذكور صارت له وجاهة بين الناس. فكان بغلظ الكلام على بعضهم بسبب حضورهم للمصالحة . فأثتر ذلك في خو اطر بعض النتاس حتى إن الشيخ نفسه كان ينصحه في ذلك فلم ينتصح . فلزم أن خاطر الشيخ تغير عليه، فوتمع بينهما كلام أوهى1 الى سوه أدب من ناصر في حق شيخه. فقال له الشيخ كلاما معناه : ياناصر! انت في حياتي ماعليك خوف، وإمنما أخاف عليك بعد وفاتي. فقال له ناصر الذكور: أنا بعدك ما أجلس في دمشق.
فلما انتقل الشبخ بالوفاة الى رحمة الله تعالى اقلع ناصر عن بعض وقوعه في الناس،، واكن الطبع أغلب فصدرت ماجرية بين الشيخ عمر القاري والسيد عد بن المرحوم السيد حسين بن حزة بسبب وفف بني مزليق أدت الى مخاصة بينهما وكان ناصر من أتباع السيد عمد المذكور فلم تزل نار هذه الفتنة تشتعل لأمور يطول شرحها حتى أدت الى القبض على ناصر المذكور وجعل القاضي محب الدين قاضبا، وصدرت(1) الدغوى على ناصر بأته مفسد في الآرض وأبرز الدعي عليه حكين سلطانيين بصلبه وكتب عليه ما شهدت به الشهود الذين أحضروا للشهادة . فصليه الياشا المذكور نحت قلعة (2) دمشق في سنة ثمان بعد الألف. فغطر للناس ماحذره به شيخه في حال حياته، بل أخبربي بعض (1) م "صارت" )انظر عن "شحت القلعة نزهه الاتام لبدري، س 62 - 63؛ ومعجم الاماكن الطبوفر اقيا لنا
============================================================
Bog aan la aqoon