(1) ساقط من، ب دة (3) كان قاغي دمشق في سنة 1009 عبد الرحم بن اسكندر، الظر الباشات والفضاة
============================================================
ومن الوقائع المتعلقة بهذه الحجرة أن المتولكي لما أخد الدكان التي اوراء حجرته كما ذكرنا وجعلها مطبخا شاع بين الناس أنه يريد ان يجعل هناك مرتفقا فخنوا موضع المرتفق فوجدوه بقع تحت المحراب المنسوب الى حضرة الإمام زبن العابدين بن الحسين رضي الله عنها فعضب لذلك نقيب الأشراف بدمشق وهو زين العابدين بن حسين بن كمال الدين بن حزة الحسينى لمكان قربه من زين العابدين الإمام، وغيرة على محرابه فذهب مستشيطا بالفيظ الى حضرة الوزير السيد محمد الإصفهاني امير الامراء بدمشق يومئذ، ونادى في حضرته بصوت عال : لا حول ولا قوة إلاء بالله هكذا تهان معاهد آل البيت ! أوليس الإمام زين العابدين جدي وجدك 9 فكيف ياذن القاضي عبد الوحمن لابراهيم المتولي أن ييني مرحاضا يرتفق به في الجامع الأموي بحجرته، ويكون مسقطه تحت محراب الامام المذكور9 ففضب الوزير لذلك. غير أنه استبعده ، فكنب ورقة الى القاضي يلومه على الصنع المذكور إن كان واقعا، وأرسل الورقة مع النقيب . وضم معه جاوبشا من خدمة الديوان فلما قرأ القاضي الورقة علم أن الوشاية به كانت من النتقيب . فشتمه وقال له: قم واكشف أنت على الموضع فإن كان كما ذكرت أزلناه. وأمره بعد الكشف بالعود إليه ورسم عليه ليرجع اليه فذهب الى المسكان فلم يجد شيئا مما أنسشري الى الوزير . فقط في يده . فرجع الى القاضي وقال له : ماصدر شيء من ذلك . فقال له : فحينئذ كيف أقدمت على الشكاية الموجبة لعظيم النكاية من غير أن تتحقق الحال ( ثم إن القاضي ركب وأخذ النقيب المذكور أمام فرسه ماشيا الى منزل الوزير بدار الامارة بدمشق، وهو يشتمه ويغلظ عليه الكلام . فلما وصل الى حضرة الوزير قصا عليه القصة فأظهر له القاضي ما عنده من القصة وقال:
============================================================
مكذا ينسب الي هذا الحبيث، مثل هذا الحديث، من غير أصل يعتمد عليه ولا وثوق (1) يميل في أخباره اليه فقال الوزير للتقيب: قد تهورأت جمق عجيب وأنت تعرف أن عند الحكتام عصا للتأديب . ولولا شرفك لنالك من القاضي العقاب الفريب فقم ولا تعد الى أمثالها فإنك تبلى بانكالها فقام النقيب الى الفراش، ومرض وعدم الانتعاش. الى أن تحق عليه الفوت، واتصف بداء الموت وبلعني من كثير من تقات الناس أنه قال لأخيه : إن الأجل مقدر .
ولكن لكل موتة سبب مقرر، وسبب موته هدة القاضي، وها عاتبه من الكلام الذي لم يكن عنه بالمتغاضي وكانت وفاة النقيب في شعبان من سنة تسع ابهد الألف ودفن بقبرة باب الصغير، وسيأتي ذكره في حرف الزاي بعون الملك القدير والمتواي ابراهيم المذكور كان في داخل حرم السلطان جاشنكير.
ومعناه أنه يذوق الطعام الذي يقدم الى السلطان ليطمثن خاطره بأكله، وهو واقف أمامه بالحاصة من الذهب والطاقية من الذهب وحاصل الأمر أته من محاسن أبناء نوعه ومن يأمنه الاو نسان على نفسه وعرضه. وذلك قليل في أبناء الزمان وفقتا الله وإيتاه، إلى ماييحبه ويرضاء آمين. آمين.
يا خليلي عديا عن حديث المكارم من كفى الناس شره فهو في جود حاتم (1) وقوع *
============================================================
============================================================
Bog aan la aqoon