Taraif Fi Macrifat Madhahib
الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف
به فإنه واضح لا عوج فيه (1)
136 ومن ذلك ما رواه محمد بن مؤمن في كتابه المذكور في تفسير قوله تعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة (2) بإسناده إلى أنس بن مالك قال سألت رسول الله(ص)عن معنى قوله وربك يخلق ما يشاء @HAD@ فقال إن الله عز وجل خلق آدم من طين كيف شاء ثم قال ويختار
الرسول وجعل علي بن أبي طالب(ع)الوصي ثم قال ما كان لهم الخيرة @HAD@ يعني ما جعلت للعباد أن يختاروا ولكني أختار من أشاء فأنا وأهل بيتي صفوته وخيرته من خلقه ثم قال سبحان الله وتعالى عما يشركون
يعني يا محمد ما تكن صدورهم
الحب لك ولأهل بيتك
137 ومن ذلك ما رواه الثعلبي في تفسيره ورواه الواحدي في أسباب النزول عن البخاري ومسلم صاحبي كتاب الصحيحين عندهم في تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة (4) الآية وفي روايتهم زيادة لبعض على بعض ومختصر ذلك أن حاطب بن بلتعة كتب مع سارة مولاة أبي عمرو بن صافي كتابا إلى أهل مكة يخبرهم بتوجه النبي إليهم ويحذرهم منه فعرفه جبرئيل(ع)عن الله تعالى بذلك قال
Bogga 97