179

Taqyid Kabir

التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

Daabacaha

كلية أصول الدين

Goobta Daabacaadda

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

Fasiraadda
٢٨٢ - (تداينتم. .). قيل: هي مفاعلة لا تكون إلا من الجانبين فلا يتناول إلا الدَّين بالدَّين أو فسخ الدَّين في الدَّين فلا يصح حمله على ظاهره، بل المراد به إذا تعاملتم. وأجيب: بأنه يتناول الدَّين بالدَّين عن معاوضة فإن من اشترى بنقد أو نسيئة فإذا دفع الثمن حصل له في ذمة المشتري، وله عليه الرجوع بعهدة العيب أو الاستحقاق. - (وبدين). أتى به ليكون نكرة في سياق الشرط فيعم. الزمخشري: ذُكِرَ ليعود عليه الضمير ولو لم يذكر لقال: " فاكتبوا الدين "، ولا يحسن بذلك النظم، ولأنه أبين؛ لتنويع الدين إلى مؤجل، وحال ".انتهى. يقال له: لا يتوقف عود الضمير على ذكره؛ لجواز إعادته على المصدر المفهوم من الفعل كما أعيد في قوله: (اعدلوا هو أقرب للتقوى). ابن عطية: أتى به،؛ لأن تدايَن في كلام العرب مشترك يقال: تداينوا أي جاز بعضهم " بعضا ". ويقال: تداين بمعنى أخذ الدين. فقال: (بدين) ليبين أنه من أخذ الدين. " انتهى.

1 / 376