71

Taqrib Wa Irshad

التقريب والإرشاد (الصغير)

Baare

د. عبد الحميد بن علي أبو زنيد

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

أما مناظراته في بلاد الروم فمواضيعها كما يلي: ١ - قصة الإفك. حاولوا فيها التشنيع على الرسول ﷺ، وألزمهم فيها بما نسب لمريم ابنة عمران. وقد ذكرتها في مبحث صفاته كدليل على فطنته وحدة ذكائه. ٢ - سؤال البطريك الأعظم عن أهله وولده، لإلزامهم بنفي الولد عن الله، وقد ذكرتها في مبحث صفاته _أيضًا- كدليل على فطنته. ٣ - انشقاق القمر ومحاولة تكذيبهم لهذه الآية. وقد ألزمهم بالقول بها بنزول المائدة وبرؤية الكسوف في موضع دون موضع. ٤ - قول النصارى في عيسى ﵇ إنه ابن الله اعتمادًا على إحيائه الموتى، وإبرائه الأكمه والأبرص. وبين لهم أنه عبد الله ورسوله، وأن ما ظهر على يديه هو بفعل الله ﷾. ٥ - قولهم باتحاد اللاهوت بالناسوت. أما مناظراته في مجالس عضد الدولة وغيرها في دولة بني بويه فلا حصر لها، ونذكر منها: ١ - قصته مع ابن العلم المعتزل لما وصف القاضي ﵀ بأنه شيطان .. ذكرتها في مبحث صفاته، دليلًا على فطنته وسرعة بديهته. ٢ - التكليف بما لا يطاق. حدثت مع الأحدب رئيس المعتزلة البغداديين، وبرفقته عدد كبير من معتزلة البصرة منهم: أبو إسحاق النصيبي. وانتهت المناظرة بميل الملك القاضي الباقلاني. ٣ - مسألة الرؤية: أي رؤية الله يوم القيامة، التي ينكرها المعتزلة، وكانت بحضرة عضد الدولة ومعه أبو إسحاق النصيبي.

1 / 72