أنه رحل في طلب العلم إلى بغداد، فقد كانت بغداد حينذاك حاضرة العلم ومركزن العلماء، يشد لها الرحال من كل حدب وصوب. فما ذكره المترجمون من أخذه الحديث على بعض العلماء في بغداد، وما ذكروه من طلب حضوره من عامل البصرة إلى قصر عضد الدولة تدل على أنه بعد تلقي علومه في بغداد رجع إلى البصرة. وبعد التحاقه بديوان عضد الدولة كان ينتقل بين بلدان المشرق. وقد سكن بغداد كما ذكر ابن فرحون المالكي أنه كان يسكن الكرخ. وقد ذكر ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب أنه كان للباقلاني بجامع المنصور ببغداد حلقة عظيمة.
1 / 26