والإخاء: من المؤاخاة. والرَّخاء: ضد الشدة. والرُّخَاءُ: الرِّيحُ السهلة، قال الله جل ذكره: ﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ﴾ والسخاء: من الجود، والأداء من أداء المال والأمانة. والجداء: الغناء، يقال: ما أقل جداء فلان عني. والحُدَاء: صوت تساق به الإبل، والرِّدَاء: الملبوس، والعَدَاء: الظلم، قال الرَّاعِي:
كَتَبُوا الدُّهيم من العَدَاءِ لَمُسْرِفٍ
عَادٍ يُرِيدُ خِيَانَةً وَغُلُولا
وَالْعَدَاءُ: الشُّغْل، قال زُهَيْرٌ:
فَصَرَمَ حَبْلها إِذْ صَرَّمَتْهُ
وَعَادك أَنْ تُلَاقِيهَا العَدَاءُ
يقال منه: عداني عنك كذا وكذا؛ أي: شَغَلَنِي، ويقال: ما جئتك إلا على عُدَوَاء الشُّغل، قال ذو الرُّمَّة:
1 / 43