Nadiifinta Shareecada
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Tifaftire
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1399 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
فَهُمْ بَيْنَ أَمْرِ اللَّهِ، وَإِلَى طَاعَتِهِ يَتَسَارَعُونَ، فَطُوبَاهُمْ ثُمَّ طُوبَاهُمْ إِنْ آمَنُوا وَصَدَّقُوا وَإِنَّ لِلَّهِ بِخُرَاسَانَ لَمَدِينَةً يُقَالُ لَهَا قُومَسُ وَأَيُّ رِجَالٍ بِقُومَسَ، وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ فَقَالَ عُمَرُ: يَا عَلِيُّ إِنَّكَ لَفَتَّانٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ: لَوِ الْتَقَى حَجَرَانِ فِي الْجَوِّ، لَقَالَ النَّاسُ، هَذَا فِعْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ عُمَرُ: لَوَدِدْتُ أَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ خُرَاسَانَ بُعْدَ مَا بَيْنَ بَلْقَا (حا) مِنْ طَرِيق أبي عصمَة وَهُوَ آفته.
الْفَصْل الثَّانِي
(٧) [حَدِيثٌ] أَرْبَعُ مَدَائِنَ مِنْ مُدُنِ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَبَيْتُ الْمَقْدِسِ وَدِمَشْقُ وَأَرْبَعُ مَدَائِنَ مِنْ مُدُنِ النَّارِ فِي الدُّنْيَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ وَالطَّبَرَانِيَّةُ وَأَنْطَاكِيَةُ الْمُحْتَرِقَةُ وَصَنْعَاءُ وَإِنَّ مَنْشَأَ الْمِيَاهِ الْعَذْبَةِ وَالرِّيَاحِ اللَّوَاقِحِ مِنْ تَحْتِ صَخْرَةِ بَبْيِت الْمَقْدِسِ (عد) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَفِيه الْوَلِيد بن مُحَمَّد الموقري (تعقب) بِأَن ابْن عدي اقْتصر على وَصفه بالنكارة وَقَالَ لَا يرويهِ عَن الزُّهْرِيّ غير الموقري وَهَذَا مَمْنُوع بل تَابعه مُحَمَّد ابْن مُسلم الطايفي عَن الزُّهْرِيّ وَالْمَحْفُوظ حَدِيث الْوَلِيد بن مُحَمَّد عَن الزُّهْرِيّ (قلت) قَالَ ابْن العديم فِي تَارِيخ حلب: ذكر البلاذري أَن أنطاكيا الْمُحْتَرِقَة بِبِلَاد الرّوم أحرقها الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن عبد الْملك، وَقَالَ أَبُو عبد الله السَّقطِي: صنعاء هَذِه بِأَرْض الرّوم وَلَيْسَت صنعاء الْيمن وَالله تَعَالَى أعلم.
(٨) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى عَلَى مَقْبُرَةٍ فَأَكْثَرَ الصَّلاةَ عَلَيْهَا، فَسُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ: أَهْلُ مَقْبُرَةٍ شُهَدَاءُ عَسْقَلانِ يُزَفُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى زَوْجِهَا (السراج) فِي فَوَائده، وَفِيه بشير بن مَيْمُون لَيْسَ بِشَيْء (حب) بِزِيَادَة، وَفِيه حَمْزَة بن أبي حَمْزَة الْجعْفِيّ.
(٩) [وَحَدِيثُ] عَائِشَةَ قَالَ رَسُول الله لَيْسَ فِي الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مَقْبُرَةٌ أكْرم على الله من الَّذِي رَأَيْتُ، يَعْنِي الْبَقِيعَ، إِلا أَنْ تَكُونَ مَقْبُرَةَ عَسْقَلانَ قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ وَمَا مَقْبُرَةُ عَسْقَلانَ؟ قَالَ: رِبَاطٌ لِلْمُسْلِمِينَ يَبْعَثُ اللَّهُ مِنْهُمْ سَبْعِينَ أَلْفَ شَهِيدٍ (حب) وَفِيهِ نَافِع أَبُو هُرْمُز.
2 / 48