402

Nadiifinta Shareecada

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Tifaftire

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1399 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

لَهُ جَنَاحَانِ أَخْضَرَانِ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ مَعَ الْمَلائِكَةِ حَيْثُ يَشَاءُ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ أَبِيكِ، وَأَخُو بَعْلِكِ، وَمِنَّا سِبْطَا هَذِهِ الأُمَّةِ. وَهُمَا ابْنَاكِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَهُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا خَيْرٌ مِنْهُمَا يَا فَاطِمَةُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ مِنْهُمَا مَهْدِيُّ هَذِهِ الأُمَّةِ إِذَا صَارَتِ الدُّنْيَا هَرْجًا وَمَرْجًا وَتَظَاهَرَتِ الْفِتَنُ وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وَأَغَارَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَلا كَبِيرٌ يَرْحَمُ وَلا صَغِيرٌ يُوَقِّرُ كَبِيرًا فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِنْدَ ذَلِكَ مَنْ يَفْتَحُ حُصُونَ الضَّلالَةِ وَقُلُوبًا غُلْفًا يَهْدِمُهَا هَدْمًا يَقُومُ بِالدِّينِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَمَا قُمْتُ بِهِ فِي أَوَّلِ الزَّمَانِ يَمْلأُ الدُّنْيَا عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جُورًا يَا فَاطِمَةُ لَا تَحْزَنِي وَلا تَبْكِي فَإِنَّ اللَّهَ أَرْحَمُ بِكِ وَأَرْأَفُ عَلَيْكِ مِنِّي؛ وَذَلِكَ لِمَكَانِكِ مِنِّي وَمَوْقِعِكِ مِنْ قَلْبِي، وَزَوْجُكِ وَهُوَ أَشْرَفُ أَهْلِ بَيْتِكِ حَسَبًا وَأكْرمهمْ منصبا وأرحمهم بالرعية وَأعد لَهُم بِالسَّوِيَّةِ وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ وَقَدْ سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَكُونِي أَوَّلَ مَنْ يَلْحَقَنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، قَالَ على: فَلَمَّا قبض النبى لم تبْق فَاطِمَة ابْنَته بعده إِلَّا خَمْسَة وَسبعين يَوْمًا حَتَّى ألحقها الله بِهِ " (طب) من طَرِيق الْهَيْثَم بن حبيب قَالَ الذَّهَبِيّ: مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ الْهَيْثَم.
(١٧٢) [حَدِيثُ] " عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِت: حَلَفت رَسُول الله أَيُّ أَصْحَابِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ حَتَّى أُحِبَّ مَنْ تُحِبُّ، قَالَ اكْتُمْ عَلَيَّ يَا عُبَادَةُ حَيَاتِي. قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عَلِيٌّ ثُمَّ سَكَتَ، فَقُلْتُ ثُمَّ مَنْ، قَالَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ بَعْدَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ؟ الزُّبَيْرُ وَطَلْحَةُ وَسَعْدٌ وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَبُو طَلْحَةَ وَأَبُو أَيُّوبَ وَأَنْتَ يَا عُبَادَةُ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عَوْفٍ وَابْنُ عَفَّانَ ثُمَّ هَؤُلاءِ الرَّهْطُ مِنَ الْمَوَالِي سَلْمَانُ وَصُهَيْبٌ وَبِلالٌ وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، هَؤُلاءِ خَاصَّتِي وَكُلُّ أَصْحَابِي عَلَيَّ كَرِيمٌ، إِلَيَّ حَبِيبٌ. وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا قَالَ أَبُو عبد الله الصنَابحِي قلت: لعبادة لم يذكر حَمْزَة وَلَا جعفرا فَقَالَ عبَادَة إنَّهُمَا كَانَا أصيبا يَوْم سَأَلت عَن هَذَا: إِنَّمَا كَانَ هَذَا بِأخرَة أَو كَمَا قَالَ (طب) " من طَرِيق اسحق بن إِبْرَاهِيم عَن أبي قلَابَة قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث بَاطِل (قلت) مر فِي الْمُقدمَة أَنه مَجْهُول وَأَن حَدِيثه فِي الْفَضَائِل كذب، وَهُوَ هَذَا الحَدِيث وَالله أعلم.
(١٧٣) [حَدِيثٌ] " لَيْلَةَ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا لَا إِلَه إِلَّا

1 / 404