Nadiifinta Shareecada
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Tifaftire
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1399 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
والأثر أخرجه أَحْمد فِي مُسْنده وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِنَحْوِهِ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك، وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه بِأَن خَدِيجَة وَأَبا بكر وبلالا وزيدا آمنُوا أول مَا بعث النبى وعبدوا الله مَعَه، قَالَ: وَلَعَلَّ السّمع أَخطَأ وَيكون عَليّ قَالَ: عبدت الله مَعَ رَسُوله ولي سبع سِنِين وَلم يضْبط الرَّاوِي مَا سمع.
(١٠١) [حَدِيثُ] " ابْنِ مَسْعُودٍ كنت مَعَ النبى لَيْلَةَ وَفْدِ الْجِنِّ فَتَنَفَّسَ فَقُلْتُ مَا شَأْنُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، قُلْتُ: فَاسْتَخْلِفْ، قَالَ مَنْ قُلْتُ أَبُو بَكْرٍ فَسَكَتَ ثُمَّ مَضَى سَاعَةً، فَتَنَفَّسَ، قُلْتُ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، قُلْتُ فَاسْتَخْلِفْ، قَالَ مَنْ؟ قُلْتُ عُمَرُ. ثُمَّ مَضَى سَاعَةً ثُمَّ تَنَفَّسَ، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُكَ قَالَ: نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، قُلْتُ فَاسْتَخْلِفْ قَالَ: مَنْ؟ قُلْتُ: عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ أَطَاعُوهُ لَيَدْخُلُنَّ الْجَنَّةَ أَجْمَعِينَ أَكْتَعِينَ (طب) من طَرِيق مينا مولى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف (تعقب) بِأَن مينا تَابعه أَبُو عبد الله الجدلي أخرجه الطَّبَرَانِيّ أَيْضا وَقد يقوى هَذَا بِحَدِيث عَلِيٍّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ: " سَأَلت الله أَن يقدمك ثَلَاثًا " فَأبى عَليّ إِلَّا تَقْدِيم أبي بكر رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد.
(١٠٢) [حَدِيثٌ] " أَوَّلُكُمْ وُرُودًا عَلَيَّ الْحَوْضَ أَوَّلُكُمْ إِسْلامًا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " (عد) من حَدِيث سلمَان وَفِيه أَبُو مُعَاوِيَة الزَّعْفَرَانِي عبد الرَّحْمَن بن قيس، وَتَابعه سيف بن مُحَمَّد وَهُوَ شَرّ مِنْهُ أخرجه الْخَطِيب (تعقب) بِأَن الْحَاكِم أخرجه فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق سيف، وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن سَيْفا كَذَّاب، لَكِن لَهما متابع قوي وَهُوَ عبد الرَّزَّاق أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي السّنة عَن عبد الرَّزَّاق إِلَّا أَنه جعله مَوْقُوفا على سلمَان، وَلَا يضرّهُ ذَلِك لِأَن لَهُ حكم الرّفْع، وَابْن الْجَوْزِيّ نَفسه قد أخرجه فِي الواهيات من وَجه آخر وَهَذَا يدل على أَن مَتنه عِنْده لَيْسَ بموضوع وَقد عَابَ الْحفاظ هَذَا الْأَمر بِعَيْنِه، فَقَالُوا: إِنَّه يُورد حَدِيثا فِي كتاب الموضوعات ثمَّ يُورِدهُ فِي الْعِلَل، وموضوعه الْأَحَادِيث الْوَاهِيَة الَّتِي لم تَنْتَهِ إِلَى أَن يحكم عَلَيْهَا بِالْوَضْعِ وَهَذَا تنَاقض.
(١٠٣) [حَدِيثٌ] " أَنَا دَارُ الْحِكْمَةِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا " (ابْن بطة) فِي الْإِبَانَة من حَدِيث عَليّ من طَرِيق مُحَمَّد بن عمر بن الرُّومِي لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ، وَفِيه أَيْضا سَلمَة بن كهيل عَن الصنَابحِي، وَسَلَمَة لم يسمع الصنَابحِي (نع) من طَرِيق عبد الحميد بن بَحر (مر) من طَرِيق
1 / 377