Nadiifinta Shareecada
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Baare
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1399 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
(١٣) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ وَمَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ (ابْن أبي دَاوُد) " مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِيهِ مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي (تعقب) بِأَن لَهُ طرقا كَثِيرَة عَن أبي هُرَيْرَة، بَعْضهَا على شَرط الصَّحِيح أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من عدَّة طرق. (قلت) وَرَأَيْت بِخَط الْحَافِظ ابْن حجر على هَامِش مُخْتَصر الموضوعات لِابْنِ درباس مَا نَصه: قلت أخرج ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث جُنْدُب البَجلِيّ مَرْفُوعا: من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة ابْتِغَاء وَجه الله غفر الله لَهُ وَالله أعلم.
(١٤) [حَدِيثٌ] . " مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ. " (قطّ) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه عمر بن رَاشد. (تعقب) بِأَن الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب، وَعمر بن أبي خثعم يضعف، قَالَ مُحَمَّد هُوَ مُنكر الحَدِيث انْتهى. وَقَول ابْن الْجَوْزِيّ، فِيهِ عمر بن رَاشد تبع فِيهِ ابْن حبَان، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عمر بن رَاشد غير عمر بن أبي خثعم، ذَاك عمر بن عبد الله وَهُوَ صَاحب حَدِيث سُورَة الدُّخان انْتهى، وَلم يجرح بكذب فَلَا يكون حَدِيثه مَوْضُوعا.
(١٥) [حَدِيث] . " من قَرَأَ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، عَلَى طَهَارَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَطُهْرِهِ لِلصَّلاةِ يَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَبُنِيَ لَهُ مِائَةُ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَرُفِعَ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ مِثْلُ عَمَلِ نَبِيٍّ، وَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ مَرَّةً، وَهِيَ بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ وَمُحْضِرَةٌ لِلْمَلائِكَةِ وَمُنَفِّرَةٌ لِلشَّيْطَانِ وَلَهَا دَوِيٌّ حَوْلَ الْعَرْشِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا حَتَّى يَنْظُرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ خَطِيئَةَ خَمْسِينَ سَنَةً إِذَا اجْتَنَبَ خِصَالا أَرْبَعًا: الدِّمَاءَ وَالأَمْوَالَ وَالْفُرُوجَ وَالأَشْرِبَةَ " (عد) . من حَدِيث أنس، وَفِيه الْخَلِيل بن مرّة، قَالَ ابْن حبَان مُنكر الحَدِيث عَن الْمَشَاهِير، كثير الرِّوَايَة عَن المجاهيل (تعقب) بِأَن الْبَيْهَقِيّ أخرجه فِي الشّعب، وَقَالَ تفرد بِهِ الْخَلِيل بن مرّة، وَهُوَ من الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ انْتهى، وَهُوَ من رجال ابْن مَاجَه، وَقَالَ فِيهِ أَبُو زرْعَة: شيخ صَالح، وَقَالَ ابْن عدي لَيْسَ بمتروك، وَقَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ من الصَّالِحين، وَهَذَا أنكر مَا رَوَاهُ وَأنكر لفظ فِيهِ قَوْله مثل عمل نَبِي وَهُوَ فِي بعض نسخ الشّعب
1 / 290