Nadiifinta Shareecada
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Baare
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1399 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
(٣) [حَدِيثٌ] " مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، خَرَقَتْ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فَلَمْ يَلْتَئِمْ خَرْقُهَا حَتَّى يُنْظَرَ إِلَى قَائِلِهَا فَيُغْفَرَ لَهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيَكْتُبُ حَسَنَاتِهِ وَيَمْحُو سَيِّئَاتِهِ إِلَى الْغَدِ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ " (عد) من حَدِيث جَابر وَفِيه إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ
(٤) [حَدِيثٌ] " مَنْ سَمِعَ سُورَةَ يس، عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ دِينَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حَجَّةً وَمَنْ كَتَبَهَا وَشَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ يَقِينٍ، وَأَلْفَ نُورٍ، وَأَلْفَ بَرَكَةٍ، وَأَلْفَ رَحْمَةٍ وَأَلْفَ رِزْقٍ، وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِلٍّ وَدَاءٍ " (خطّ) من حَدِيث عَليّ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ، وَرَوَاهُ أَيْضا أَحْمد بن هرون من طَرِيق آخر، لَكِن أَحْمد ابْن هرون كَذَّاب مُتَّهم بِالْوَضْعِ كَمَا مر قلت حَدِيث أبي بكر الْآتِي فِي الْفَصْل الثَّانِي: سُورَة يس تدعى المعمة شَاهد لهَذَا الحَدِيث وَالله تَعَالَى أعلم.
(٥) [حَدِيثُ] " ابْنِ عُمَرَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خلق، قَالَ رَسُول الله لِمُعَاذٍ اكْتُبْهَا يَا مُعَاذُ، فَأَخَذَ مُعَاذٌ اللَّوْحَ وَالْقَلَمَ وَالنُّونَ وَهِيَ الدَّوَاةُ، فَكَتَبَهَا فَلَمَّا بَلَغَ ﴿كَلا لَا تطعه واسجد واقترب﴾ اللَّوْح وَسجد اللَّوْح وَسَجَدَتِ النُّونُ، قَالَ مُعَاذٌ فَسَمِعْتُ اللَّوْحَ وَالْقَلَمَ وَالنُّونَ وَهُمْ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْفَعْ بِهِ ذِكْرًا اللَّهُمَّ احْطُطْ بِهِ وِزْرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ بِهِ ذَنْبًا، قَالَ مُعَاذٌ فَسَجَدْتُ وأخبرت رَسُول الله فَسَجَدَ " (خطّ) من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْخَواص، وَعنهُ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْآجُرِيّ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَأَنا أتهم بِهِ إِسْمَاعِيل. قَالَ السُّيُوطِيّ وَالَّذِي ذكره الْخَطِيب ثمَّ ابْن مَاكُولَا ثمَّ الْحَافِظ ابْن حجر. أَن إِسْمَاعِيل ثِقَة وَأَن الْحمل فِي هَذَا الحَدِيث على الْخَواص، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: وَلَيْسَ هُوَ بالزاهد الْمَشْهُور، ذَاك ثِقَة وَاسم أَبِيه أَحْمد (قلت): وَكَذَلِكَ قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الموضوعات، وَضعه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْخَواص وَالله أعلم.
(٦) [حَدِيثُ] . " أَنَسٍ لَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ التِّينِ على رَسُول الله فَرِحَ بِهَا فَرَحًا شَدِيدًا، حَتَّى بَانَ لَنَا شِدَّةُ فَرَحِهِ، فسألنا ابْن عَبَّاس بعد ذَلِك عَن تَفْسِيرهَا فَقَالَ: أما قَوْله وَالتِّينِ فبلاد الشَّام، وَالزَّيْتُون فبلاد فلسطين، وطور سنيين الَّذِي كلم الله عَلَيْهِ مُوسَى، وَهَذَا الْبَلَد الْأمين مَكَّة، لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أحسن تَقْوِيم، مُحَمَّد، ثمَّ رددناه أَسْفَل سافلين، عباد اللات والعزى، إِلا الَّذِينَ آمنُوا وَعمِلُوا
1 / 286