Nadiifinta Shareecada
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Baare
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1399 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
أَوْسَعَ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ " (مي) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ (السلَفِي) فِي فَوَائِد أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عمر الموصلى الفرا من حَدِيث أنس. (قلت) لم يبين علتهما، وَفِي الأول جمَاعَة لم أعرفهم، وَفِي الثَّانِي مُوسَى بن عِيسَى وَأَظنهُ الْبَغْدَادِيّ مُتَّهم بِالْوَضْعِ وَالله أعلم.
(١٠٨) [حَدِيثٌ] . " مَنْ نَظَرَ نَظْرَةً إِلَى وَجْهِ عَالِمٍ فَفَرِحَ بِهِ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ تِلْكَ النَّظْرَةِ وَالْفَرَحِ مَلَكًا يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِصَاحِبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ". (كرّ) من حَدِيث أبي سعيد (قلت) لم يبين علته، وَهُوَ من طَرِيق إِسْحَق الدبرِي، عَن عبد الرَّزَّاق، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ، وَفِيه أَيْضا مَجَاهِيل وَالله أعلم.
(١٠٩) [حَدِيثٌ] . " إِنَّ لِلَّهِ قُبَّةً يُقَالُ لَهَا الْفِرْدَوْسُ، فِي وَسَطِهَا دَارٌ يُقَالُ لَهَا دَارُ الْكَرَامَةِ، وَفِيهَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ جَبَلُ النَّعِيمِ، وَعَلَيْهِ قَصْرٌ يُقَالُ لَهُ قَصْرُ الْفَرَحِ. وَفِي الْقَصْرِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفِ بَابٍ، من بَاب إِلَى بَاب خَمْسمِائَة عَامٍ، لَا يُفْتَحُ مِنْهَا بَابٌ إِلا لِصَرِيرِ قَلَمِ عَالِمٍ أَوْ لِصَوْتِ طَبْلٍ غَازٍ، وَإِنَّ صَرِيرَ الْقَلَمِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ سَبْعِينَ ضِعْفًا مِنْ طَبْلٍ غَازٍ " (كرّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ طَرِيق أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الْحَنْظَلِي السجسْتانِي، عَن أبي الْحسن عَليّ بن عبد الله النَّيْسَابُورِي، وَقَالَ: مُنكر وَالْحمل فِيهِ على أَحدهمَا فَإِنَّهُمَا مَجْهُولَانِ.
(١١٠) [حَدِيثٌ] . " صَرِيرُ الأَقْلامِ عِنْدَ الأَحَادِيثِ يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ التَّكْبِيرَ الَّذِي يُكَبَّرُ فِي رِبَاطِ عَسْقَلانَ وَعَبَّادَانَ، وَمَنْ كَتَبَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا، أُعْطِيَ ثَوَابَ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا بِعَبَّادَانَ وَعَسْقَلانَ " (مي) من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وَفِيه بوري بن الْفضل، وَعنهُ مُحَمَّد بن مُضر بن معن الْأنمَاطِي فأحدهما وَضعه، قَالَه الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان.
(١١١) [حَدِيثٌ] . " تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ لِلَّهِ خَشْيَةٌ، وَطَلَبَهُ عِبَادَةٌ، وَمُدَارَسَتَهُ تَسْبِيحٌ، وَالْبَحْثَ عَنْهُ جِهَادٌ، وَتَعْلِيمَهُ مَنْ لَا يَعْلَمُهُ صَدَقَةٌ، وَبَذْلَهُ لأَهْلِهِ قُرْبَةٌ، لأَنَّهُ مَعَالِمُ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ، وَمَنَارُ سُبُلِ الْجَنَّةِ، وَالأُنْسُ فِي الْوَحْشَةِ، وَالصَّاحِبُ فِي الْغُرْبَةِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالسِّلاحُ عَلَى الأَعْدَاءِ، وَالْقُرْبُ عِنْدَ الْغُرَبَاءِ، وَالزَّيْنُ عِنْدَ الأَخِلاءِ، يَرْفَعُ اللَّهُ بِهِ أَقْوَامًا فَيَجْعَلُهُمْ فِي الْخَيْرِ قَادَةً يُقْتَدَى بِهِمْ، وَأَئِمَّةً فِي الْخَيْرِ تُقْتَفَى آثَارُهُمْ، وَتُرْمَقُ أَعْمَالُهُمْ وَيُنْتَهَى إِلَى رَأْيِهِمْ، تَرْغَبُ الْمَلائِكَةُ فِي خُلَّتِهِمْ وَبِأَجْنِحَتِهَا تَمْسَحُهُمْ،
1 / 281