Nadiifinta Shareecada
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Baare
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1399 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
(٨٠) [حَدِيثٌ] " أَكْرِمُوا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ، فَمَنْ أَكْرَمَهُمْ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ، أَلا فَلا تَنْقُصُوا حَمَلَةَ الْقُرْآنُ حُقُوقَهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ، كَادَ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ، إِلا أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِمْ ". (مي) من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَفِيه خلف بن عَامر الضَّرِير الْبَغْدَادِيّ، قَالَ فِي الْمِيزَان فِيهِ جَهَالَة. وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: روى حَدِيثا مُنْكرا وَلَعَلَّه هَذَا الحَدِيث. قلت: قَالَ بعض شيوخي: رِجَاله ثِقَات سوى خلف، فالحمل فِيهِ عَلَيْهِ انْتهى: وَهَذَا كُله لَا يَقْتَضِي الحكم على الحَدِيث بِالْوَضْعِ وَالله أعلم.
(٨١) [حَدِيثٌ] " اتْبَعُوا الْعُلَمَاءَ فَإِنَّهُمْ سِرَاجُ الدُّنْيَا وَمَصَابِيحُ الآخِرَةِ ". (مي) من حَدِيث أنس وَفِيه الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْمَلْطِي.
(٨٢) [حَدِيثٌ] " الْعِلْمُ مِيرَاثِي وَمِيرَاثُ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي، فَمَنْ كَانَ يَرِثُنِي فَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ " (نع) من حَدِيث أم هَانِئ وَفِيه أَبُو مقَاتل السَّمرقَنْدِي.
(٨٣) [حَدِيثٌ] " الْعِلْمُ شَجَرَةٌ أَصْلُهَا بِمَكَّةَ وَفَرْعُهَا بِالْمَدِينَةِ. وَأَغْصَانُهَا بِالْعِرَاقِ وَثَمَرُهَا بِخُرَاسَانَ وَوَرَقُهَا بِالشَّامِ، " (مي) من حَدِيث عمر (قلت) لم يبين علته وَهُوَ من طَرِيق إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي، عَن عبد الرَّزَّاق، وَله عَن عبد الرَّزَّاق مَنَاكِير لَكِن لَا يبلغ حَدِيثه أَنْ يُذْكَرَ فِي الْمَوْضُوعَاتِ وَاللَّهُ أعلم.
(٨٤) [حَدِيثٌ] " لَوْ أَعْلَمُ إِنِّي أَسِيرُ شَهْرًا فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى أَعْرِفُهَا لَسِرْتُ فِيهَا " (مي) من حَدِيث بُرَيْدَة وَفِيه عبد الْملك بن حُسَيْن النخعى. قَالَ يحيى لَيْسَ بشئ وَالظَّاهِر أَنه وهم فِي رَفعه. فَإِن مثل هَذَا مَنْقُول عَن بعض الصَّحَابَة.
(٨٥) [حَدِيثٌ] " إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَحْتَاجُونَ إِلَى الْعُلَمَاءِ فِي الْجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَزُورُونَ اللَّهَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ. فَيَقُولُ تَمَنَّوْا عَلَيَّ مَا شِئْتُمْ. فَيَلْتَفِتُونَ إِلَى الْعُلَمَاءِ، فَيَقُولُونَ: مَاذَا نَتَمَنَّى عَلَى رَبِّنَا، فَيَقُولُونَ تَمَنَّوْا كَذَا وَكَذَا، فَهُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ فِي الْجَنَّةِ كَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا ". (مي) من حَدِيث جَابر، وَفِيه مجاشع بن عَمْرو، قَالَ الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان هَذَا مَوْضُوع.
1 / 276