Nadiifinta Shareecada

Ciraq Kanani d. 963 AH
140

Nadiifinta Shareecada

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Baare

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1399 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

(٢٣) [حَدِيثٌ] " إِنَّ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ الْخَلْقِ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَابٍ وَأَقْرَبُ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَإِنَّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ أَرْبَعَةُ حُجُبٍ حِجَابٌ مِنْ نَارٍ وَحِجَابٌ مِنْ ظُلْمَةٍ وَحِجَابٌ مِنْ غَمَامٍ وَحِجَابٌ مِنَ الْمَاءِ " (قطّ) مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، وَفِيهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ تَفَرَّدَ بِهِ. (٢٤) [وَحَدِيثً] " دُونَ اللَّهِ ﵎ سَبْعُونَ أَلْفَ حِجَابٍ مِنْ نُورٍ وَظُلْمَةٍ وَمَا تَسْمَعُ مِنْ نَفْسٍ شَيْئًا مِنْ حِسِّ تِلْكَ الْحُجُبِ إِلا زَهَقَتْ نَفْسُهَا " (عق) مِنْ حَدِيثِ سَهْلٍ وَعَبْدِ الله عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَفِيهِ مُوسَى بن عُبَيْدَة لَيْسَ بشئ، وَعُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ ذَاهِبَ الْحَدِيثِ (تُعُقِّبَ) فِي الْحَدِيثَيْنِ بِأَنَّ حَبِيبًا لَيْسَ هُوَ الْوَضَّاعُ إِنَّمَا هَذَا حُبَيْبٌ بِالتَّصْغِيرِ ابْنُ حَبِيبٍ بِالتَّكْبِيرِ وَهُوَ أَخُو حَمْزَةَ الريات، وَهُوَ إِن كَانَ ضَعِيفًا لَمْ يُتَّهَمْ بِوَضْعٍ وَمُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا لَمْ يُتَّهَمْ بِكَذِبٍ وَلا وَضْعٍ، وَأَخْرَجَ لَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَعُمَرُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ تَابِعِيٌّ مِنْ رِجَالِ مُسْلِمٍ، وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ وَضَعَّفَهُ وَلَهُ شَوَاهِدُ كَثِيرَةٌ وَمُتَابَعَاتٍ تَقْضِي بِأَنَّ لَهُ أَصْلا، وَيُتَعَذَّرُ مَعَهَا الْحُكْمُ عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ أَكْثَرُهَا عَنْ أَبِي الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ (قُلْتُ) سَبَقَ الذَّهَبِيُّ إِلَى تَعَقُّبِهِ فَقَالَ فِي تَلْخِيصِ مَوْضُوعَاتِ الْجَوْزِقَانِيِّ: يَنْبَغِي أَنْ يُحَوِّلَ مِنَ الْمَوْضُوعَاتِ إِلَى الْوَاهِيَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (٢٥) [حَدِيثٌ] إِنَّ لِلَّهِ لَوْحًا أَحَدُ وَجْهَيْهِ دُرَّةٌ وَالآخَرُ يَاقُوتَةٌ قَلَمُهُ النُّورُ فَبِهِ يَخْلُقُ وَبِهِ يَرْزُقُ وَبِهِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ (فت) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَرَّانِيُّ (تُعُقِّبَ) بِأَنَّهُ صَحَّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَلَهُ حُكْمُ الرَّفْعِ، وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَان ابْن أَبِي شَيْبَةَ فِي كِتَابِ الْعَرْشِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَقَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ وَالأَرْبَعَةُ وَفِيهِ ضَعْفٌ يَسِيرٌ مِنْ سُوءِ حِفْظِهِ. (٢٦) [حَدِيثُ] " أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ انْتَهَى بِي جِبْرِيلُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَغَمَسَنِي فِي النُّورِ غَمْسَةً ثُمَّ تَنَحَّى عَنِّي فَقُلْتُ حَبِيبِي جِبْرِيلُ أَحْوَجُ مَا كُنْتُ إِلَيْكَ تَدَعُنِي وَتَتَنَحَّى، قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ فِي مَوْقِفٍ لَا يَكُونَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ يَقِفُ هَهُنَا، أَنْتَ مِنَ اللَّهِ أَدْنَى مِنَ الْقَابِ إِلَى الْقَوْسِ، فأتانى الْملك

1 / 142