Nadiifinta Shareecada
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Baare
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1399 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
(٩) [حَدِيثٌ] " أَبْغَضُ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ الْفَارِسِيَّةُ وَكَلامُ الشَّيَاطِينِ الْخُوزِيَّةُ وَكَلامُ أَهْلِ النَّارِ الْبُخَارِيَّةُ وَكَلامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْعَرَبِيَّةُ " (فا) مِنْ حَدِيثِ أَبى هُرَيْرَة وَفِيه إِسْمَاعِيل ابْن زِيَاد الْبَلْخِي، قَالَ ابْن حبَان اتُّهِمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ (قُلْتُ) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَهْذِيب التَّهْذِيبِ: إِسْمَاعِيلُ هَذَا مِنْ شُيُوحِ الْبُخَارِيِّ خَارِجَ الصَّحِيحِ، فَلَعَلَّ الآفَةَ فِي الْحَدِيثِ مِمَّنْ دُونَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(١٠) [حَدِيثُ] " لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ مَرَّ بِي جِبْرِيلُ بِقَبْرِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ انْزِلْ فَصَلِّ هَهُنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ مَرَّ بِي بِبَيْتِ لَحْمٍ فَقَالَ انْزِلْ فَصَلِّ هَهُنَا رَكْعَتَيْنِ فَإِنَّ هَهُنَا وُلِدَ أَخُوكَ عِيسَى ثُمَّ أَتَى بِي إِلَى الصَّخْرَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مِنْ هَهُنَا عَرَجَ رَبُّكَ إِلَى السَّمَاءِ، " قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ وَذَكَرَ كَلامًا طَوِيلا أَكْرَهُ ذِكْرَهُ (حب) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِيهِ بَكْرُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ الْحَافِظُ ابْن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان: وَالْمَوْضُوعُ مِنْهُ: مِنْ قَوْلِهِ " ثُمَّ أَتَى بِي إِلَى الصَّخْرَةِ، " وَأَمَّا بَاقِيهِ فَقَدْ جَاءَ فِي طُرُقٍ أُخْرَى، مِنْهَا الصَّلاةُ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَرَدَتْ فِي حَدِيثِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ (قُلْتُ) وَقَالَ الْقَاضِي بدر الدَّين ابْن جَمَاعَةٍ فِي كِتَابِهِ التَّنْزِيهِ فِي إِبْطَالِ حُجَجِ التَّشْبِيهِ وَقَدْ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ وَحَدِيثَ وَجٌّ مُقَدَّسٌ عَرَجَ مِنْهُ الرَّبُّ إِلَى السَّمَاءِ هَذَانِ حَدِيثَانِ ضَعِيفَانِ جِدًّا، وَلَوْ ثَبُتَا كَانَ مَعْنَاهُمَا الْقَصْدَ إِلَى السَّمَاءِ بِالتَّسْوِيَةِ بَعْدَ خَلْقِ الأَرْضِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(١١) [حَدِيثُ] " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ وَانْتَهَيْتُ رَأَيْتُ رَبِّي ﷿ بَيْنِي وَبَيْنَهُ حجاب نَار فَرَأَيْت كل شئ مِنْهُ حَتَّى رَأَيْتُ تَاجًا مُخَوَّصًا مِنْ لُؤْلُؤٍ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ أنس، وَفِيه قَاسم ابْن إِبْرَاهِيمَ الْمَلْطِيُّ.
(١٢) [حَدِيثُ] " أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ أَتَى النبى فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلِ احتجب الله من خلقه بشئ غَيْرَ السَّمَوَاتِ؟ قَالَ نَعَمْ: بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نُورٍ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نَارٍ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ظُلْمَةٍ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارِفِ السُّنْدُسِ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارِفِ الاسْتَبْرَقِ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَحْمَرَ وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ در أصفر وَسَبْعُونَ
1 / 137