Nadiifinta Shareecada
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Baare
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1399 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
وَقَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ الذَّهَبِيُّ هُوَ مَوْضُوعٌ عَلَى مُجَالِدٍ (قُلْتُ) يَعْنِي لأَنَّ مُجَالِدًا رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُونًا بِغَيْرِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٦) [حَدِيثٌ] " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَقُولُ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ إِلَى قَفَاهُ " (خطّ) مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ مِنْ طَرِيقِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُعَدَّلِ عَنْ حَفْص ابْن إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ الإِسْكَنْدَرَانِيِّ عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْهُ، وَثَوْرٌ لَمْ يُدْرِكْ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، وَالثَّلاثَةُ الَّذِينَ بَعْدَ بَقِيَّةَ لَا يُعْرَفُونَ، قَالَ السُّيُوطِيُّ وَرَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ طَرِيقِ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ بِلَفْظ سَأَلت رَسُول الله عَنِ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: هُوَ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، وَفِي سَنَدِهِ مَنْصُورُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ الذهبى فِيهِ لَا شئ، سمع مِنْهُ أَبُو عَليّ بن هرون حَدِيثًا بَاطِلا، قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ: وَهُوَ هَذَا الْحَدِيثُ، قَالَ الْخَطِيبُ وَحَسَّانٌ لَمْ يُدْرِكْ أَبَا الدَّرْدَاءِ، وَلَهُ طَرِيقٌ ثَانٍ أَخْرَجَهُ الشِّيرَازِيُّ فِي الأَلْقَابِ، وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّغْلِبِيُّ مَجْهُولٌ، وَثَالِثٌ أَخْرَجَهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ فِي أَمَالِيهِ (قُلْتُ) وَالْحَاكِمُ فِي شِعَارِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَفِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْخَوَّاصُ قَالَ الذَّهَبِيُّ لَهُ عَن الْوَلِيد بن مُسلم خبر مَوْضُوعٌ وَهُوَ هَذَا، وَرَابِعٌ أَخْرَجَهُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ فِي طَبَقَاتِ الْقُرَّاءِ (قُلْتُ) هُوَ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْخَشَّابِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَخَامِسٌ وَلَفْظُهُ: " مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ يَلْقَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ لَا يَعْرِفُنِي، " أَخْرَجَهُ الدَّيْلَمِيُّ (قُلْتُ) فِي سَنَدِهِ صَالِحُ بْنُ قَطَنٍ الْبُخَارِيُّ مَجْهُولٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٧) [حَدِيثُ] " عَلِيٍّ سَأَلْتُ رَسُول الله عَنِ الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ لِي: يَا عَلِيُّ الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ " (خطّ قُلْتُ) لَمْ يُبَيِّنْ عِلَّتَهُ وَفِي سَنَدِهِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّورِيُّ قَالَ بَعْضُ أَشْيَاخِي وَأَظُنُّهُ الَّذِي اسْمُ جَدِّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ مَشْهُورٌ بِالْوَضْعِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، قَالَ السُّيُوطِيُّ وَرَوَى مَعْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنِ الشَّافِعِيِّ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْهُمْ (قُلْتُ) هُوَ بِسَنَدِ حَدِيثِ أَنَسٍ الَّذِي سَبَقَ وَهُوَ مَوْضُوعٌ عَلَى الرَّبِيعِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي حَكِيمٍ الشَّامِيِّ رَوَاهُ ابْنُ النَّجَّارِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الأَنْصَارِيِّ الْوَاعِظِ وَقَالَ: حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ بِحَدِيثٍ مُنْكَرٍ وَهُوَ هَذَا (قُلْتُ) وَفِي سَنَدِهِ هُبَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلِيحِيُّ وَغَيْرُهُ لَمْ أَعْرِفْهُمْ وَاللَّهُ
1 / 135