Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanzih Anbiya
Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
فمما تخيلوه في استدلاله بالكواكب أنهم زعموا أن أمه فرت به صغيرا إلى مغارة خوفا من النمرود ، فإنه كان يذبح أبناء العماليق ويستحيي نساءهم ، خيفة على خراب ملكه على يد مولود فيهم ، كما كان يفعل فرعون ببني إسرائيل ، خيفة من خراب ملكه على يد مولود منهم.
فألقته في المغارة ، وكانت تختلف إليه (2) فترضعه فيها ، وكان يشق عليها ذلك خيفة من أن يظهر أمرها معه لقومها بالتكرار إليه ، إلى أن جاءت يوما فوجدته يرضع ظبية ، فطابت نفسها وعلمت أنه محفوظ ، فتركته ولم تعد إليه ، فبقي كذلك حتى حصل في حد من يعقل ، فخرج ليلا من المغارة ليطلب العلم بصانعه ومعبوده ، فرأى كوكبا وقادا فقال : هذا ربي إلى آخر ما قال.
وقول المؤلف ، رحمه الله ، (حتى حصل في حد من يعقل)، أي حتى بلغ سن الرشد.
Bogga 97