Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanzih Anbiya
Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
حتى إذا سئل الشفاعة في الآخرة امتنع منها واعتذر بأنه دعا على قومه بالإهلاك (1).
ومعلوم أن دعاء المؤمن على الكافر مباح لا ذنب فيه صغيرا ولا كبيرا ، لا سيما بعد ما قيل له : ( أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ) [هود : 11 / 36]. فلما قطع بكفرهم دعا عليهم.
وإذا كان الدعاء على الكفرة على الإطلاق مباحا كان أحرى إذا وقع القطع على كفرهم بالخبر الصدق.
وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر (2). وكذلك موسى عليه السلام دعا على فرعون وملئه (3).
على أن دعوة نوح عليه السلام رحمة عللها هو إذ دعا فقال : ( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ) [نوح : 71 / 27] يعني يضلوا من آمن من قومه بكثرة الأذاية ، فربما
وقيل في التفسير :
دعا عليهم حين يئس من اتباعهم إياه.
دعا عليهم بعد أن أوحى الله إليه (إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن) فأجاب الله دعوته وأغرق أمته (يعني كفارهم).
Bogga 93