Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanzih Anbiya
Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
في قوله تعالى : ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله ، وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ). إلى قوله : ( وكان أمر الله مفعولا ) [الأحزاب : 33 / 37].
هذه من القصص التي امتحن بها عوام هذه الأمة ومقلدوهم المجازفون المقتفون ما ليس لهم به علم!
والقصة بحمد الله أشهر وأظهر من أن يتقول فيها بزور ، أو يدلى بغرور (2) ، والأولى أن نقدم ما صح من القصة ثم نرجع إلى شرح الآية.
والذي صح منها أن المرأة هي زينب بنت جحش ابنة أميمة بنت عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما بعلها فهو زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعتقه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رباه وتبناه ، وكان يسمى ابن رسول الله حتى أنزل الله تعالى : ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم ) [الأحزاب : 33 / 4]. فنفى البنوة بالدعوى وقال : ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) [الأحزاب : 33 / 5]. فلما
Bogga 61