Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanzih Anbiya
Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
في إضافة الله تعالى له الهم عند مراودة امرأة العزيز له عن نفسه. والذي ينبغي أن نقدم أولا ، الإعلام بأن يوسف عليه السلام كان نبيا قبل المراودة والهم ، والدليل على ذلك أنه لو لم تثبت نبوته قبل ذلك لم تهتم الأمة بذكر همه ، لأن العصمة المجمع عليها لا تشترط للنبي إلا بعد ثبوت نبوته لا قبلها. ومع ذلك فإن النبي لا تثبت له معصية مشروع تركها قبل النبوة ولا بعدها. وسنشبع القول في ذلك في قصة آدم عليه السلام إن شاء الله تعالى.
وأما إثبات نبوته قبل همه من الكتاب فمن قوله تعالى : ( ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما ) [يوسف : 12 / 22].
وأجمعوا على أن هذا الحكم والعلم في حق يوسف عليه السلام أنهما النبوة (2)، ثم
Bogga 55