فصل
ولنذكر الآن ما وقع من بعض قصص الأنبياء عليهم السلام في القرآن وهي القصص التي اعترضها أهل الزيغ والإلحاد في أقوال الأنبياء عليهم السلام وأفعالهم بما من الله به والله المستعان
وقد كنا نرتب الكلام فيها على ترتيب الزمان فنبدأ بقصة آدم عليه السلام ونختم بقصة نبينا صلى الله عليه وسلم لكنا قدمنا هذه القصص لتأكيد اعتراض السفلة عليها وشناعة طبعهم فيها كما تقدم
فنذكر قصة آدم عليه السلام في أكله من الشجرة المنهي عنها
وقصة نوح عليه السلام في قوله {إن ابني من أهلي} وفي دعائه على قومه
وقصة إبراهيم عليه السلام في الثلاثة الأقوال التي عدها هو كذبات وفي الثلاثة الكواكب والأنوار وقصته عليه السلام في قوله {رب أرني كيف تحيي الموتى}
وقصة عزير عليه السلام في قوله {أنى يحيي هذه الله بعد موتها}
وقصة أيوب عليه السلام في محنته
وقصة يونس عليه السلام ومغاضبته لقومه وفراره منهم ولومه وتوبته وقبول توبته
Bogga 64