Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanzih Anbiya
Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
منه ونرجع إلى ما نحن بسبيله.
قبل أن يسمع قول الآخر؟.
صدقه الآخر في قوله ، فقال للأول : ( لقد ظلمك ).
وأما أن يقول له : ( لقد ظلمك ) من غير أن يسمع حجة الآخر ، فهذا لا نسوغه في حق عاقل منصف ، فكيف في حق من آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب؟!.
ألا ترى موقف يعقوب عليه السلام لما جاءه بنوه عشيا يبكون وهم جماعة فقالوا ما قالوا ، فقال : ( بل سولت لكم أنفسكم أمرا ) [يوسف : 12 / 18] ، ولم يقبل أقوالهم ولا دموعهم بغير دليل ، فكيف يقبل داود عليه السلام قول الخصم من غير حجة ، حتى يقول له : ( لقد ظلمك )؟ هذا لا يصح في حقه.
وأما قوله للخصم : ( لقد ظلمك )، فعنى به : بخسك وغبنك في قول كان غيره من المباحات أولى بك منه. وحد الظلم في اللسان : وضع الشيء في غير موضعه. وقد قدمنا أن قول قائل لغيره : أكفلني زوجك ، ليس بظلم منهي عنه شرعا ، فلم يبق إلا ما ذكرناه في حقه.
وأما قوله : ( وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض ) (1) [ص :
Bogga 45