Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanzih Anbiya
Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
بعلها؟ فأخبرته أنه أوريا ، فأرسل إليه فسأله أن ينزل له عنها بطلاقها ، فأبى ، فأمره بالخروج إلى الغزو ، وأرسل إلى صاحب الجيش أن يغزيه ويقدمه للقتال في كل مأزق. ففعل صاحب الجيش به ذلك مرات حتى قتل. فلما بلغ داود عليه السلام أنه قتل ، أرسل إليها ليتزوجها فأسعفته ، فتزوجها ، وكان له مائة امرأة إلا واحدة فأتم بها المائة. فأرسل الله إليه إذ ذاك الملائكة فاختصموا عنده ، فأفتاهم بما يؤول دركه عليه (1)، فخصموه (2). ثم قال أحدهما للآخر : قم : فقد حكم الرجل على نفسه! وصعدا إلى السماء وهو ينظر إليهما ، فتفطن إذ ذاك أنهم ملائكة وأنه فتن وأخطأ ، فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب.
فهذه من أقوالهم أقل شناعة وبشاعة مما سواها من الأقوال في كتب القصص والتواريخ ، وبعض التفاسير الفاسدة!
والذي ينبغي أن يعول عليه في هذه القصة وما يضاهيها (3) من القصص ، ما جاء به الكتاب العزيز ، أو ما صح عن الرسول عليه السلام من الخبر ، وما سوى ذلك فيطرح هو ومختلقه وراويه إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم (4).
فمعنى (يضاهئون): يشابهون.
Bogga 38