Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tanzih Anbiya
Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Noocyada
قال السيوطي : «فخشيت أن تشرب قلوب العوام هذا الكلام فيكثروا من استعماله في المجادلات والخصام ، ويتصرفوا فيه بأنواع من عباراتهم الفاسدة ، فيؤديهم إلى أن يمرقوا من دين الإسلام فوضعت هذه الكراسة نصحا للدين وإرشادا للمسلمين ..» 3.
فوضع كتاب السيوطي أو رسالته كان لسبب مخصوص ، وهي تدور حول مسألة بعينها ، مما يجب فيه توقير الأنبياء وتنزيههم.
قسم المؤلف كتابه (تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء) إلى مقدمة عامة وعدد من الفصول ، وربما تخلل الفصل استطراد له علاقة بموضوع الكتاب. وكل فصل يتعلق بقصة أو خبر لنبي من أنبياء الله تعالى.
أما المقدمة فهي بسط لسبب أو أسباب تأليف الكتاب وبيان لمعنى نزاهة الأنبياء ، وتعريف بالثغرات العقيدية أو غيرها التي دفعت أولئك الأشخاص إلى أن يقعوا في الأخطاء الفظيعة في حق الأنبياء الكرام.
وأما الفصول فإنها تتابعت لتعالج أحوال بعض الأنبياء ممن كانوا غرضا للكلام ، ولم يكن المؤلف يغادر الفصل قبل أن يستوثق من إزالة كل وهم وكل لبس ، وبعد مناقشة علمية عقلية متأنية دقيقة ، وبأسلوب منطقي ، وعبارات مفهومة سهلة مسطرة بقلم أديب بارع في أناة خبير مدقق.
من مزايا كتاب (تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء) لابن خمير الأموي السبتي أن المؤلف صاغه بأسلوب علمي رصين ، تشوبه ملامح حماسة هنا أو
Bogga 20