[٥٥٩] عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ ليعز الْمُسلمين فِي مصائبهم الْمُصِيبَة بِي قَالَ بن عبد الْبر هَذَا الحَدِيث روته طَائِفَة عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه وَقد رُوِيَ أَيْضا مُسْندًا من حَدِيث سهل بن سعد وَعَائِشَة والمسور بن مخرمَة
[٥٦٠] عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن عَن أم سَلمَة قَالَ بن عبد الْبر هَذَا حَدِيث يتَّصل من وُجُوه شَتَّى إِلَّا ان بَعضهم يَجعله لأم سَلمَة عَن النَّبِي ﷺ وَبَعْضهمْ يَجعله لأم سَلمَة عَن أبي سَلمَة عَن النَّبِي ﷺ من أَصَابَته مُصِيبَة قَالَ الْبَاجِيّ هَذَا اللَّفْظ مَوْضُوع فِي أصل كَلَام لعرب لكل من قَالَه شَرّ أَو خير وَلَكِن يخْتَص فِي عرف الِاسْتِعْمَال بالرزايا والمكاره فَقَالَ كَمَا أَمر الله قَالَ الْبَاجِيّ يحْتَمل أَن يُشِير إِلَى غير الْقُرْآن فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآن الْأَمر بِهِ بل تبشير من قَالَه وَالثنَاء عَلَيْهِ وَلِهَذَا وَصله بقوله اللَّهُمَّ أجرني إِلَى آخِره يُقَال أجره بِالْقصرِ وَقد يمد أَي أعطَاهُ أجره