126

Tanqit Ala Muwatta

التنكيت على الموطأ

Daabacaha

الدار العالمية للنشر والتوزيع

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

Noocyada

فحفر له فيه، فلما كان عند غسله أرادوا نزع قميصه، فسمعوا صوتًا يقول: لا تنزعوا القميص، فلم ينزع القميص، وغسل وهو عليه ﷺ.
٣٠ - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد أن عائشة زوج النبي ﷺ قالت: رأيت ثلاثة أقمار سقطن في حجرتي، فقصصت رؤياي على أبي بكر الصديق ﷺ، قالت: فلما توفي رسول الله ﷺ ودفن في بيتها قال لها أبو بكر ﵁: هذا أحد أقمارك، وهو خيرها (١).
باب الوقوف للجنائز والجلوس على المقابر
٣٣ - حدثني يحيى، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن مسعود بن الحكم، عن علي بن أبي طالب ﵁: أن رسول الله ﷺ كان يقوم في الجنائز، ثم جلس بعد (٢).
٣٤ - وحدثني عن مالك، أنه بلغه: أن علي بن أبي طالب ﵁ كان يتوسد القبور ويضطجع عليها (٣).

(١) والقمر الثاني أبو بكر، والثالث عمر.
(٢) فدل على أن القيام مستحب.
في بعض الروايات قال: «أليست نفسًا؟!» و«إن للموت فزعًا»، و«إنما قمنا للملائكة».
القيام للمصافحة لا بأس، كما قام كعب بن مالك، وكما قال: «قوموا إلى سيدكم».
والقيام [للمدرس] مكروه.
قلت: وقال شيخنا في (٤/ ٣٩٤) من «فتاويه»: «أقل أحواله الكراهة».
(٣) هذا ضعيف، لا يليق بعلي؛ قد نهي عن الجلوس على القبور. وما روي عن زيد بن ثابت فمثله لو صح، فلم يبلغه النهي.
وفي الزرقاني: صحيح، رواه الطحاوي. ولو سلم [يعني: بصحته] إلى علي لكان ما بلغه النهي. =

1 / 130